الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت الانقسام بانه ورم خبيث في الجسم الفلسطيني ونقطة الضعف الرئيسية التي تستغلها إسرائيل وأمريكا على الصعيد الدولي من اجل انهاء القضية الفلسطينية وتقزيمها والنيل من الشعب الفلسطيني ومكوناته السياسية وآخرها مشروع القرار الذي قدمته أمريكا في مجلس الامن لوسم حركة حماس بالإرهابية.
وقال رأفت في تصريح له لوسائل الأعلام، اليوم الاحد: "اننا في القيادة الفلسطينية نعطي اهتمام رئيسياً لإنهاء هذا الانقسام الذي وقع بفعل الانقلاب الذي قامت به حركة حماس على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة".
وأضاف رأفت: "اننا نتابع العمل مع الاخوة في القيادة المصرية من اجل ممارسة الضغط على حركة حماس والزامها بتنفيذ الاتفاقيات التي عقدت برعاية القيادة المصرية لإنهاء الانقسام وآخرها الاتفاق الذي وقع في بين فتح وحماس في أكتوبر من عام 2017 ومن جميع الفصائل الفلسطينية في 22 نوفمبر 2017، وتمكين الحكومة الفلسطينية بممارسة مهامها في قطاع غزة اسوة بما تقوم به في الضفة الغربية".
واستنكر رأفت ما قامت به حركة حماس بإرسالها رسالة الى الأمم المتحدة قبل تسلم دولة فلسطين رئاسة مجموعة 77+ الصين وصفت خلالها الرئيس محمود عباس (ابو مازن) بانه "غير شرعي".
ونعت رأفت هذا العمل بالصبياني ويضعف حركة حماس أولا على الصعيد الدولي والتي عملت منظمة التحرير بكل جهدها لإسقاط مشروع القرار في الأمم المتحدة الذي تقدمت فيه الولايات المتحدة الامريكية لوسمها بالإرهابية.
ودعا رأفت الى الاحتكام الى الشعب الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة والعمل على تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، والخروج من مأزق الانقسام، ومتابعة التحرك على الصعيد الدولي من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين، ولمساءلة ومحاسبة إسرائيل على كل انتهاكاتها وجرائهما ضد الشعب والأرض الفلسطينية.