الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني انه ينظر بجدية وخطورة لتصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بمنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من العودة للضفة الغربية عندما يغادرها، معتبرا ذلك استمرارا لسياسة التحريض على القيادة الفلسطينية .
وقال مجدلاني خلال ترؤسه اجتماعا لسكرتيري جبهة النضال اليوم الاثنين ، بمدينة رام الله، إن التصعيد الاسرائيلي الاخير يحمل ابعادا سياسية خطيرة على الصعيد السياسي مشددا على ان هذا التصعيد ممنهج ومدروس ومنسق مع الادارة الامريكية لتشكيل مزيد من الضغوط على القيادة لقبول ما تسمى صفقة القرن، ويندرج في اطار سباق الانتخابات الاسرائيلية .
وعلى صعيد أخر قال مجدلاني: نحن أمام تحديات كبيرة عام 2019 ، والرئيس يتوجه للأمم المتحدة وسيترأس مجموعة الـ 77 الدولية اللي تشكل 134 دولة، بالإضافة للصين الشعبية التي تشكل 82 بالمائة من سكان العالم و70% من الاقتصاد العالمي، وهناك مجموعة من القضايا الهامة مطروحة على جدول الأعمال منها الفقر والبطالة والتصحر والبيئة والمناخ وقضايا التبادل الغير متكافئ بين الشمال والجنوب وقضايا التجارة وقضايا دولية عديدة وهي جوهر أعمال الأمم المتحدة.
وتابع مجدلاني : ان رئاسة فلسطين لهذه المجموعة خلال عام 2019 تؤثر إلى حد كبير في السياسة الدولية وإدارة معركة دبلوماسية ساخنة مع الاحتلال، وأيضا بعد تغيير العضوية في مجلس الأمن ودخول خمسة أعضاء جدد يجري البحث من أجل تقديم طلب للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتجري الاتصالات مع السكرتير العام للأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية في مجلس الأمن في مسألة تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتحاد من اجل السلام من اجل الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني : هناك حراك دبلوماسي وسياسي مكثف خلال هذا العام في مسألة الاستيطان وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334،علاوة على متابعة الإحالات المقدمة للمحكمة الجنائية الدولية بقضايا الاستيطان والأسرى وجرائم الحرب والعدوان ولمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.