الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
اريحا.
اكد الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ان قرارات ومواقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بشأن اعتبار القدس عاصمة لسلطة الاحتلال إسرائيل ، وإغلاق القنصلية الأمريكية التى انشأت عام ١٨٤٤ فى القدس -فلسطين ، ووقف تنفيذ الالتزامات المتعلقة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (unrwa), وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن ، ومحاولتها المستمرة لشرعنة الاستيطان الاستعماري لسلطة الاحتلال ( إسرائيل ) ، فى ارض دولة فلسطين المحتلة ، وخاصة فى عاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس . واستمرار محاولات إسقاط مبدأ الدولتين على حدود ١٩٦٧ ، وفصل قطاع غزة لإقامة دويلة محاصرة مخنوقة فى قطاع غزة ، وذلك تمهيدا لاستمرار ضم القدس المحتلة والضفة الغربية . اضافة الى مكافأة سلطة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ، بما فى ذلك الاعدامات الميدانية كما يحدث ضد مسيرات العودة السلمية فى قطاع غزة ، والتطهير العرقي ( مجلس محلي الخان الأحمر مثالا ) ، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والحصار والإغلاق ، والعقوبات الجماعية ، وغيرها ، تعتبر اسقاطا للقانون الدولي والشرعية الدولية ولا تخلق حقا ولا تنشأ التزاما.
جاء ذلك خلال محاضرتين لطلبة من جامعة كولومبيا ، وجامعة جون هوبكينز الأمريكيتين كل على حدة ، واكد عريقات ، بان إدارة الرئيس ترامب قد عزلت نفسها بهذه القرارات والمواقف عن عملية السام ولا يمكن ان تكون شريكا أو وسيطا ، كما اكد على تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالقانون الدولي والشرعية الدولية ، وان الطريق الوحيد للسلام يمر عبر تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .
وعلى صعيد إنهاء الانقسام ، شدد عريقات ان الخل يتمثل بتنفيذ اتفاق القاهرة لعام ٢٠١٧ ، وبما يشمل العودة الى إرادة الشعب عبر صناديق الاقتراع بانتخابات عامة حرة ونزيهة ، واجاب عريقات على عدد من أسئلة الطلبة فى المحاضرتين .