الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرئيس الفخري لجمعية الصداقة الفلسطينية التونسية بكلمة مثثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على التمسك بقضية الاسرى ، وأن رواتب الشهداء والاسرى غير خاضعة للابتزاز السياسي، وأن دولة فلسطين وكما اكد سيادة الرئيس بأكثر من مناسبة مستمرة بواجبها تجاه عائلاتهم وسندفع رواتبهم حتى لو بقي دولار واحد.
وأضاف د.مجدلاني خلال حفل نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية التونسية اليوم الاربعاء في متحف الرئيس ياسر عرفات لتكريم الأسرى الاطفال عهد التنميمي،شادي فراح،ملاك الغليظ، في ذكرى تأسيسها الـ18، أن قضية الاسرى قضية وطنية عامة، تدخل كل منزل وعائلة فلسطينبية فربع الشعب الفلسطيني تعرض لاعتقال .
وتابع د.مجدلاني أن القيادة الفلسطينية تسعى بكل جهودها من أجل تدويل قضية الأسرىوقد عقدت العديد من المؤتمرات الدولية بشأن ذلك بمشاركة خبراء قانونيين، وأنها أيضا من الملفات التي تمت احالتها لمحكمة الجنيات الدولية.
وقال د.مجدلاني أن الاسرى الاطفال المكرمين لقد شكلوا رمز للنضال ولأوسع تضامن عربي ودولي ،ومن خلالهم فأننا نؤكد على اولوية قضية الأسرى، وأنهم أسرى حرية ومشاعل نضال على درب الحرية والاستقلال، وتنطبق عليهم اتفاقيات جنيف والقتاون الدولي الانساني.
وأشار د.مجدلاني أنه يحمل وثيقة تكريم من مقاطة فورلي، واقليم ايمليا رومانيا في ايطاليا لهد التميمي، حيث تم تسليمها ذلك خلال الاحتفال.
ومن جانبة قال وكيل هيئة سؤون الاسرى عبد القادر الخطيب أن قضية الاسرى ستبقى قائمة ومستمرة طالما بقي الاحتلال ، ونحن ماضون في مواجته ، وأن ملف الاسرى مقدس ولا يجوز وغير المسموح النمساس به ،ونسعى جاهدين من أجل تحريك هذا الملف ، وأن نرى كافة الأسرى بيينا خارج معتقلات الاحتلال الفاشية، وأن يشارمكوا في عملية البناء الوطني.
وأضاف الاحتلال مصيره الزوال والرحيل عن أرضنا وهذا النضال المستكمر الذي يخوضه اسرى الحرية وتضحياتهم النضالية وصمودهم الاسطوري،استطاعوا أن يكونوا عنوان وطني بامتياز.
وفي الختام تم تكريم الاسرى عهد التميمي، وشادي فراح، وملاك الغليظ، من قبل جمعية الصداقة الفلسطينية التونسية.