2025-06-22 الساعة: 08:09:35 (بتوقيت القدس الشريف)

عرنكي يهنئ شعبنا الفلسطيني بمسحييه ومسلميه باعياد الميلاد المجيد

اعرب عن امله في تحقق الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير وقيادتها الحكيمة الصامدة

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

هنأ عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة التمنمية البشرية في منظمة التحرير الدكتور فيصل عرنكي أبناء شعبنا الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه بحلول اعياد الميلاد المجيد، سائلا الله عز جل ان تتحقق الوحدة الوطنية من خلال بناء جسور الثقة المتبادلة لأبناء الوطن الواحد الموحد وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الحكيمة الصامدة.

واضاف عرنكي في تهنئة موجهة الى ابناء الشعب الفلسطيني لمناسبة حلول اعياد الميلاد والسنة الجديدة: إننا في أيام أعياد الميلاد المجيدة نطلب من الله أن يعيد اللحمة الوطنية لأبناء شعبنا، وأن يبقى أبناء الشعب الفلسطيني موحدين تجاه قضيتهم الاسمي "فلسطين".

وتابع: تذكرنا أعياد الميلاد المجيدة كفلسطينيين منذ زمن طويل مسيحيين ومسلمين بأننا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع العربي الفلسطيني، وحضارتنا وتاريخنا المشترك يمليان علينا دوماً أن ننقل ما لدينا من ثقافة وحضارة للعالم أجمع، لأن قوة فلسطين تكمن في عمقها الحضاري ومكوناته المسيحية والإسلامية، وفي قوة الإنسان الفلسطيني واستمراريته عبر التاريخ، واننا كفلسطينيين لا يوجد لدينا أي مشكلة بين الأديان كي نتحاور لأنها أديان توحيدية، إنما المشكلة لدى البعض الذين لا يفهمون جوهر الأديان.

وقال عرنكي: في الخامس والعشرين من شهر كانون اول من كل عام يحتفل المسيحيون بعيد الميلاد المجيد، هذا العيد الذي يحمل في معانيه وطياته الكثير وخاصة في فلسطين حيث فيها ولد السيد المسيح ونشر تعاليم ومبادئ الديانة المسيحية، من عدالة ومحبة وتسامح. فميلاد المسيح له المجد هو ميلاد المحبة، فالمحبة ينبوع القوة والوحدة والتقدم، لذا حيث وجدت المحبة وجدت الحياة المشعة بالخير والبركة، وحينما فقدت المحبة ساد الشر والخطيئة.

واضاف: نعم إننا في فلسطين وكجزء لا يتجزأ من الشعب العربي نحتفل بميلاد المسيح تعبيرا عن إيماننا وعقيدتنا الراسخة بان سيدنا المسيح سيبقى دائما بجانبنا حتى نتخلص من الاحتلال وبطشه، وعلى يقين أكيد من محبة يسوع لنا تخفف عنا أوجاعنا نتيجة الظروف القاسية والصعبة التي نعيشها في فلسطين، وان يفك عنا الحصار التي تفرضه إسرائيل على شعبنا.

وتابع: إننا في فلسطين ندعو الله أن يستجيب لأبناء الشعب الفلسطيني الذي كان على مدار عشرات السنين الماضية يعيش حالة الظلم والاضطهاد والمعاناه، هذا الشعب الذي يطمح كباقي شعوب المعمورة للحصول على استقلاله وحريته، هذا الشعب الذي قدم الكثير من التضحيات لان يتحرر من براثين الاحتلال وتبعاته.

وخلص الى القول: هو العيد من جديد يطل علينا في كل سنة وفي مثل هذا اليوم تخضر شجرة الميلاد وتتلألأ نجمة السماء، تدعونا لنفتح قلوبنا للنور، تدعونا للمحبة، تبحث عن قلب صادق، ليكون مغارة ليسوع المسيح، في مثل هذه اليوم نحتفل بميلاد المحبة، تقرع أجراس العيد، مرنمين فرحين بولادة سيدنا يسوع المسيح. المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة.

وتمنى ان يعيد الله أعيادَه المقدسة على الجميع، باليمنِ والبركات، ووطَّدَ أمنَه وسلامَه في أقطارِ المسكونَةِ قاطبةً، وخفّفَ عن الناسِ ويلاتَ الحروبِ والنزاعات والمجاعات بنعمته تعالى آمين.