الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد سعيد التميمي، اليوم الاثنين، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريا، بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ووكيل دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني حسام عرفات.
واطلع التميمي المفتي دريان على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية وخاصة في مدينة القدس.
وأكد التميمي دعم دريان للقضية الفلسطينية في ظل ما تتعرض له من الاحتلال البغيض من قطع للأشجار وهدم للبيوت وإعدام للشباب وإيذاء للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في مدينة القدس وما تتعرض له من هجمة غير عادية بعد نقل السفارة الأميركية اليها والاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل.
وأشار الى أن الاحتلال ينوي تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانا ومكانا. ويتعرض أبناؤنا في القدس الى الاعتقالات الدائمة.
وأكد التميمي أن شعبنا مصمم بقيادة الرئيس محمود عباس على أن يواجه هذا الاحتلال، مشددا على أنه لن يكون لهذا الاحتلال أي تمكن من قضيتنا الفلسطينية مهما طال الزمن، من الطفل الصغير الى الشيخ الكبير.
ولفت الى أن الدائرة تعمل على فضح ممارسات الاحتلال عبر العالم، مؤكداً الاستفادة من الخبرة الواسعة التي يتمتع بها لبنان في هذا المجال لنختصر الزمن في مواجهة هذا الاحتلال.
كما اجتمع احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني في مقر الاخير بعين التينة في بيروت، وبحث معه تطورات القضية الفلسطينية.
وقال التميمي بعد اللقاء: “كان هناك حديث شيق، واستمعنا من دولته الى الكثير من المعلومات التي كنا نجهلها لعلمه بالقضية الفلسطينية واهتمامه بها. وقد نقلنا الى دولته تحيات فخامة الرئيس ابو مازن. وشرحت له ما تتعرض له فلسطين من انتهاكات كبيرة جدا بعدما قامت الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها الى القدس، واليوم هناك معاناة كبيرة في القدس، ويريدون ان يقسموا المسجد الاقصى الذي هو مكان مقدس للمسلمين ولا لأحد غيرهم، ويريدون تقسيمه زمانا ومكانا. ويعملون ايضا على هدم احياء كاملة ووضع كاميرات في شوارعها لمنع اهلنا من ممارسة حياتهم اليومية. وتتعرض القضية الفلسطينية لهجمة غير عادية بهدم البيوت وإعدام شبابنا واقتلاع الأشجار، خصوصا شجرة الزيتون المباركة”.
أضاف: “نحن في دائرة حقوق الإنسان في اللجنة التنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية التي تم استحداثها لإدراكنا أنه يجب ان يكون هناك متابعة للقضايا الإنسانية والنضالية وقضايا التعذيب من قبل الإحتلال الإسرائيلي. جئنا الى هذا البلد لننهل من الخبرات.
ورافق التميمي وكيل الدائرة المحامي حسام عرفات والسفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور.