الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
فى بيان غريب عجيب من الجبهة الديمقراطية طالبت من دائرة شؤون المفاوضات ووزارة الخارجية وبدلا من إصدار البيانات ، التوجه الى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاريع قرارات حول، القدس والاستيطان .
الجبهة الديمقراطية ممثلة بممثلها فى اللجنة التنفيذية تعلم تمام العلم ، اننا تقدمنا الى الان ب ١٢ مشروع قرار فى الجمعية العامة ، حصلت جميعها على ما معدله ١٦٥ صوتا مع و٥ أصوات ضد ، بما فى ذلك قرارات حول القدس وحق تقرير المصير والاستيطان الاستعماري ، والجولان العربي السوري المحتل ، وغيرها وأننا وبناءا على تعليمات السيد الرئيس نحضر لتفعيل طلب العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة والحماية الدولية ، وتعرف كيف حصلنا على شطب شركة air bnb , للتسويق للوحدات الاستيطانية الاستعمارية ، وتعرف أيضا اننا نسعى للحصول من الأمين العام للأمم المتحدة على قائمة المعلومات حول الشركات العالمية العملة فى الاستيطان وكذلك قرارات مجلس حقوق الإنسان ، وأننا قدمنا إحالات رسمية للمحكمة الجنائية الدولية ، ومحكمة العدل الدولية ، وأننا قدمنا صكوك انضمام دولة فلسطين لاحد عشر من المواثيق والمؤسسات الدولية المتخصصة ، وهناك اتصالات يومية مع العديد من دول العالم للحفاظ على مشروعنا الوطني ، ولفضح الجرائم التى ترتكبها سلطة الاحتلال إسرائيل . وهذا واجبنا ، تجاه الشهداء والأسرى والجرحى وعذاباتهم شعبنا المشرد . اضافة الى ما نقوم به الان فى الأمم المتحدة لإحباط مشروع قرار أمريكي ضد حركة حماس . وكذلك مشاركتنا باسم فلسطين فى جميع المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية . لم أشأ ان ابدد وقتنا الثمين وطاقتنا البسيطة بالرد ، فاليوم هناك رئيس تشيكيا الذى يسعى لنقل سفارة بلاده الى القدس ، وهناك رئيس دولة عضو فى منظمة التعاون الإسلامي تشاد فى زيارة لإسرائيل لأول مرة منذ ٤٠ عاما . لا بد ان نشير الى ان هناك من يتهكم ويتساءل عن ما فائدة ما نقوم به على الساحة الدولية ؟ الى كل هؤلاء نقول نحن جنود لفلسطين ، ولن نصمت على جرائم الاحتلال ، ولن نسألكم على ما تقومون به غير التشكيك ومحاولات بث الإحباط واليأس لشعب عظيم قرر ان يصمد وان يضحى وان ينتصر . حددوا ماذا تريدون ، علنا ومن خلال عملنا المشترك ان نكون الجنود الأوفياء لفلسطين ، ان قرارات المجلس المركزي تنفذ بدقة وامانة وقد شكل سيادة الرئيس لجنة عليا لمتابعة التنفيذ ، تفرع عنها اربع لجان عمل ، للتنفيذ الأمين والدقيق والشامل لجميع القرارات ، ونقول باختصار ان الأفعال تتحدث بشكل أفضل من ادعاءات الحرص ، والدعوات الكلامية للتنفيذ ، ومرة أخرى ، هل تعتبر مقاطعة المجلس المركزي جزءا من استراتيجية تنفيذ القرارات . ؟