2025-06-17 الساعة: 08:22:11 (بتوقيت القدس الشريف)

عريقات: القمة العربية في الظهران كانت فلسطينية بامتياز
المالكي: سيتم التنسيق مع رئاسة القمة لوضع الية تنفيذية للقرارات

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ان القمة العربية تبنت بالكامل كافة المقترحات الفلسطينية واعتمدتها في قراراتها التي جاءت في البيان الختامي وابرزها اعتماد الرؤية السياسية السلمية التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الامن في شباط الماضي المستندة اساسا لمبادرة السلام العربية.

واوضح عريقات في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” ، صباح اليوم الاثنين، ان القمة العربية بالأمس كانت قمة فلسطينية بـ”امتياز” حيث ادان جميع القادة العرب اعلان الرئيس الامريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واكدوا على الحق الفلسطيني الثابت في القدس عاصمة لدولة فلسطين.

واشار الى ان اللجنة الوزارية العربية ستواصل عملها في محاولة لثني دولتي غواتيمالا وهندوراس عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال عبر مخاطبة الاتحاد الافريقي، لافتا الى تحركات في مجلس الامن برئاسة السويد بدأت من اجل تعزيز مكانة دولة فلسطين في الامم المتحدة.

وفيما يتعلق باللقاءات التي عقدت على هامش اعمال القمة، كشف امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان اجتماعا موسعا عقد بين الرئيس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي جرى خلاله التأكيد على مواصلة الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، كون ذلك مصلحة وطنية لشعبنا لتفويت الفرصة امام الادارة الامريكية واسرائيل باعتباره ثغرة لتفتيت الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

 

المالكي: سيتم التنسيق مع رئاسة القمة لوضع الية تنفيذية للقرارات

 

من جهته أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي على أنه سيتم اليوم توجيه رسائل رسمية لرئاسة قمة القدس الممثلة بالمملكة العربية السعودية وللأمانة العامة للجامعة العربية بهدف التنسيق معهم لوضع آلية تنفيذية للقرارات التي تم اتخاذها بشأن القضية الفلسطينية ووضع جدول زمني لتطبيقها ومن ثم البدء الفوري بالتنفيذ.

وقال المالكي إن القادة العرب تبنوا كافة القرارات التي اعتمدها وزراء الخارجية العرب وتتعلق بقضيتنا دون تحفظ أو تعديل، مشددا على أهمية هذه المواقف الداعمة لشعبنا وحقوقه سيما الاستجابة مع مطلبنا بتسمية القمة “قمة القدس” وتقديم الدعم المالي لها ولوكالة الأونروا.

وأوضح أنه يجري التنسيق حاليا مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي تحضيرا للاجتماع الهام لوزراء خارجية دول المنظمة الذي سيعقد في دكا في مايو القادم.

وفيما يتعلق بجولة الرئيس محمود عباس الخارجية القادمة، أشار المالكي أن الرئيس سيشرع بهذه الجولة في أمريكا اللاتينية بعد انتهاء أعمال المجلس الوطني وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية بهذا الشأن مشددا في السياق على أهمية التواصل مع هذه الدول سيما بعد التغييرات الكثيرة في عدد من حكوماتها الأمر الذي يحتم علينا الحفاظ على المواقف الداعمة لقضيتنا.