2025-06-17 الساعة: 14:11:12 (بتوقيت القدس الشريف)

عبد الهادي يبحث مع السفير الصيني بدمشق آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء ، سفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق تشي تشيانجين .

واستعرض السفير عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الصينية بدمشق آخر التطورات السياسية بالمنطقة والمستجدات في الأراضي الفلسطينية ، وبخاصة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية متكررة وممنهجة التي كان آخرها استهداف إسرائيل المتعمد بالرصاص الحي للمتظاهرين العزل الذين خرجوا في مسيرات العودة السلمية للمطالبة بحقوقهم غير القابلة للتصرف، الأمر الذي أدى إلى سقوط ما يقارب 31 شهيدا وجرح الآلاف.

كما تطرق عبد الهادي إلى قرار ترامب الأحادي الجانب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وتبعات هذا القرار على أرض الواقع .

واكد رفض الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لهذا القرار حيث فقدت الإدارة الأمريكية أهليتها كوسيط لعملية السلام .

واشار إلى مبادرة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي مؤخراً، مؤكدا أهميتها كمبادرة شاملة وعلى استعداد الجانب الفلسطيني لبذل كل ما يمكن من جهود في سبيل إنجاح المبادرة، من خلال المرجعيات الدولية للتوصل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأطلع عبد الهادي السفير الصيني على التحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية الشهر الجاري ، الذي سيحدد التحرك السياسي والوطني الفلسطيني خاصة في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة .

من جانبه أدان السفير الصيني تشي تشيانجين إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية  على  المتظاهرين السلميين في قطاع غزة ، مؤكدا  بأنه من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

كما شدد على استعداد بلاده للعب دور سياسيّ فاعل لإعطاء دفعة لعمليَّة السلام ، مؤكداً على أهمية مبادرة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للسلام التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار بالمنطقة وأن موقف بلاده ثابت وداعم للقضية الفلسطينية .

واضاف : الصين ترفض رفضاً قاطعاً قرار الرئيس ترامب  الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وإنما تدعم الموقف الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وبالنسبة للأزمة السورية أدان الجانبان الاعتداء الإسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص مؤكدين على أن هذا الإعتداء يأتي في سياق المساعي الإسرائيلية لتصعيد التوتر في سورية والمنطقة عموما ، وان الحل بسوريا سياسي من خلال الحوار السوري _ السوري على أساس قرار مجلس الأمن 2254 .