الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
قال د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التفجير الارهابي الذى استهدف موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في غزة كان من الممكن أن يشعل حربا أهلية وينسف المصالحة من جذورها.
واعتبر أن المستفيد الوحيد من هذا التفجير هو الاحتلال الذي يريد أن يسلخ غزة عن باقي الوطن وينفذ مخططاته بدولة في غزة.
واضاف مجدلاني خلال زيارته لمركز مساواة في حيفا الخميس ولقائه عددا من المثقفين ورئيس المركز جعفر فرح وسهاد كبها رئيسة حركة تنوير الثقافية : أن صفقة القرن هدفها اقليمي مبني على انهاء القضية الفلسطينية وبناء تحالف عربي دولي يضم اسرائيل لمواجهة الخطر الايراني مؤكدا أن فلسطين هي اللاعب الاساسي والقيادة الفلسطينية ترفض الصفقة جملة وتفصيلا.
وأوضح ان القيادة الفلسطينية مستمرة في سعيها في أربعة مسارات متوازية وهي المسار السياسي والدبلوماسي على الصعيد الاقليمي والدولي، والمسار القانوني بالمطالبة بالحقوق الفلسطينية وحق فلسطين في الانضمام إلى كافة المعاهدات والمواثيق الدولية وفضح جرائم الاحتلال، ومسار المصالحة التي تعتبرها من أولويات اهتمامها، ومسار المقاومة الشعبية السلمية رفضا لسياسة الاحتلال والاستيطان .
واشار مجلاني الى أن المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي متوقفة منذ فترة طويلة والقيادة غير معنية بالمفاوضات من أجل المفاوضات .
وأكد مجدلاني أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يتمتع بصحة جيدة ولا بديل عنه إلا بالانتخابات الديمقراطية، مشيرا أن هناك تحضيرات لعقد المجلس الوطني أخر نيسان المقبل لتجديد شرعية منظمة التحرير الفلسطينية بانتخاب لجانها وأعضائها .
ورافق مجدلاني في زيارته كل من رأفت العجرمي مدير عام التربية والتعليم في منظمة التحرير والياس زنانيري عضو لجنة التواصل .