القدس عاصمة فلسطين
أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن استهداف موكب حكومة الوفاق الوطني، لا يمثل الوطنية الفلسطينية، وهو عمل جبان لا يمثل شعبنا، ولا أهلنا في غزة، وهي الجزء المهم من الوطن، ونحن نعمل دائما بتوجيهات من الرئيس محمود عباس الذي يصر دائما ويقول غزة غزة.
وقال الحمد الله في تصريح صحفي، فور وصوله مقر مجلس الوزراء في رام الله قادما من قطاع غزة، "إنه تم استهدافنا بعبوات مزروعة بعمق مترين، وتم إصابة 7 من الحرس، وهم يعالجون الآن في المستشفيات في رام الله".
وتابع: الحديث عن سلاح واحد وشرعية واحدة، وكيف لحكومة أن تستلم غزة ولا تقوم بتحمل مسؤولية الأمن، مطالبا حركة حماس بتمكين الحكومة وتسليم الأمن الداخلي، مؤكدا أنه لا يمكن للحكومة أن تتواجد بشكل فعلي من دون أمن، وأن هذا الحادث لن يمنعنا من اتمام عملنا بغزة واتمام المصالحة، وسنبقى نعمل حتى نعود لغزة، ونتوحد ولن يكون وطن دون غزة.
وطالب الحمد الله حماس بالمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني مع كافة القوى الوطنية والإسلامية المشاركة، فهذا عمل وطني لمقاومة المشاريع التصفوية التي تتعرض لها فلسطين، مؤكدا أننا سنعود إلى غزة في أقرب فرصة.
وكان المئات من قيادات وأبناء شعبنا في استقبال الحمد الله وفرج والوفد المرافق لهما أمام مجلس الوزراء.
بدورها، نظمت حركة فتح إقليم رام الله والبيرة وقفة تضامنية على دورا المنارة وسط المدينة استنكارا للجريمة النكراء، وأكد المشاركون خلالها على ان هذا عمل مشين يهدف الى نسف مساعي القيادة والرئيس محمود عباس في الوحدة والمصالحة محملين حركة حماس مسؤولية ما جرى كونها تسيطر على الامن في غزة.
وقل أمين سر الأقليم موفق سحويل: ندين بكل عبارات الاستنكار هذا الاعتداء، ونعتبره اعتداء على المشروع الوطني ومحاولة لنسف مساعي الرئيس لإتمام المصالحة، ونؤكد ان القيادة ستبقى مواصلة لجهودها في توحيد شطري الوطن رغم كل المحاولات لوضع العراقيل والمعيقات، ونحمل قيادة حماس المسؤولية عن هذا الاعتداء الذي يهدف الى نسف كل جهود المصالحة.