2025-06-07 الساعة: 13:10:16 (بتوقيت القدس الشريف)

فصائل وقيادات وهيئات نقابية تندد بمحاولة اغتيال الحمدالله وفرج: تستهدف جهود الرئاسة وحكومة الوفاق لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

توالت ردود الفعل المنددة والمستنكرة للاعتداء الاثم الذي تعرض له موكب رئيس حكومة الوفاق الدكتور رامي الحمد الله ومدير عام جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج على معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، لحظة قدومهما إلى غزة لافتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي شرق بلدة جباليا شمال القطاع.

واكدت احزاب وفصائل وجهات سياسية ونقابية ان هذه الجريمة البشعة تستهدف بالدرجة الاولى الجهود والخطوات التي تقوم بها الرئاسة الفلسطينية وحكومة الوفاق لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

 

العالول: يأتي في سياق المحاولات المستمرة لتصفية القضية

 

واعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول استهداف موكب رئيس الوزراء بالحادث الاجرامي الذي يأتي في سياق المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال العالول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء، إنه في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وتعمل جاهدة من خلال حكومة الوفاق الوطني لإنجاز المصالحة الوطنية واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية فإن هناك قوى لا تريد ذلك.

وأضاف العالول أن ما يحدث يأتي أيضا لوضع عقبة أمام المصالحة وكذلك امام عقد المجلس الوطني، مشددا على ان كل هذه المخططات فشلت وسنواصل المساعي الهادفة لتحقيق الوحدة.

 

الضميري يدين استهداف موكب رئيس الوزراء ويحمل حماس المسؤولية

 

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، إن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاعتداء والاستهداف لموكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، مشددا على أن الاعتداء استهداف لوحدة الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة.

وأضاف الضميري، أن التفجير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للوصول الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا العمل يؤكد أن المصالحة ذاهبة الى غير رجعة والى الانفصال، وضرب الوحدة الوطنية.

وأشار الى أن ما حدث اليوم يذكرنا بمحاولة حماس استهداف الرئيس وموكبه قبل سنوات، مؤكدا أن الاغتيال السياسي هو نهج الإخوان المسلمين الذي لم يغادر عقلية حماس في استهداف من يخالفهم الرأي.

ولفت الضميري إلى إن حركة حماس وخلال السنوات الماضية قامت بالاعتداء على كوادر حركة فتح في قطاع غزة، ومحاصرة وزراء حكومة الوفاق الوطني ومنعهم من الحركة والاعتداء عليهم.

 

"مركزية فتح" تحمل "حماس" مسؤولية محاولة اغتيال الحمد الله وفرج وتطالبها بإنهاء انقلابها

 

أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الثلاثاء، محاولة الاغتيال، التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الفلسطينية، اثناء دخولهم إلى المحافظات الجنوبية لتدشين محطة تنقية مياه شمال غزة.

ورأت اللجنة المركزية في بيان صحفي، في هذا العمل الجبان استهدافا للإرادة وانجاز الشراكة الوطنية الفلسطينية، وحيت اللجنة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، على ردة فعلهم التي تحلت برباطة الجأش لمواصلة انجاز المهمة الوطنية وافتتاح المشروع.

وأكدت مركزية فتح، أنه في الوقت الذي تستمر فيه حركة "فتح" لتحقيق الشراكة الوطنية وازالة اسباب الانقسام، تستمر قوى الظلام والانقسام في تدمير كل جهد او محاولة لتحقيق وحدتنا الوطنية في هذه الظروف العصيبة التي تواجهها قضيتنا ومشروعنا الوطني، بعد قرار الرئيس ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وفرض الاملاءات الهادفة إلى تدمير خيار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفق الاجماع الدولي، واستبدال ذلك بمشاريع هزيلة وحلول انتقالية لدولة ذات حدود مؤقتة، ومحاولات تفريغ القضية الفلسطينية إلى قضايا جانبية وحاجات انسانية في محاولات يائسة محكوم عليها بالفشل سلفا، لإيجاد قيادة بديلة تتساوق مع هذه المشاريع الامنية والاقتصادية.

وطالبت مركزية "فتح"، "حماس"، بإنهاء انقلابها الدموي وقبول الشراكة السياسية بالاحتكام لإرادة الشعب، وحملت حماس مسؤولية الانقلاب، وأكدت أن البراءة مرتبطة باستعداد "حماس" لنبذ العنف الداخلي والتخوين والتكفير لتبرير استمرار جريمة انقلابهم.

وطالبت الاطراف الاقليمية بوضع النقاط على الحروف ازاء من يعطل مسيرة انهاء الانقلاب، وحيت أهلنا وشعبنا في غزة، الذين زحفوا لاستقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له، وانجاز مهمته الوطنية، وأكدت استمرار مسؤوليتنا الوطنية لإنقاذ اهلنا من الاوضاع الكارثية التي يعيشونها جراء الحصار الاسرائيلي ومواصلة حماس تكريس انقلابها.

 

الجهاد الاسلامي: اعتداء آثم

 

 وأدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام الاعتداء الآثم الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله اثناء دخوله لغزة صباح اليوم الثلاثاء .

وقال غزام لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية إن وجود رئيس الوزراء في غزة يصب في مصلحة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد .

ودعا القيادي في حركة الجهاد الجميع الى التكاتف والحفاظ على الوحدة الوطنية وحمايتها .

 

"فدا" يدين

 

كما أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) عملية استهداف موكب رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد الله خلال مروره في بيت حانون.

واعتبر (فدا)، في بيان أصدره، أن هذا العمل الإجرامي يستهدف عملية المصالحة المتعثرة وأمن الوطن والمواطن، وهو ما يتطلب من الأجهزة الأمنية المسيطرة في غزة على سرعة العمل لكشف المتورطين ومن يقف وراءهم وإطلاع الرأي العام عل نتائج التحقيق بشكل شفاف.

وشدد على أن هذا الحادث يجب أن يزيدنا إصراراً على ضرورة تجاوز كل الخلافات والمعيقات أمام إنجاز آليات المصالحة بعيداً عن أي حسابات حزبية هنا أو هناك وصولاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كي نكون قادرين على مواجهة التحديات والمخططات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى شطب حقوق شعبنا وقضيتنا الوطنية.

 

 

"العربية الفلسطينية": أعداء شعبنا هم المستفيدون من استهداف موكب الحمد لله

 

واستنكرت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، العمل الإجرامي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، مؤكدة أن هذا العمل هو تعطيل لمسيرة وجهود المصالحة الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة، في بيان أصدرته، "أن المستفيد من هذه الجريمة هو أعداء الشعب الفلسطيني التي تسعى إلى إبقاء الانقسام في الساحة الفلسطينية لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة التحديات المفروضة عليه، مطالبة بضرورة العمل الفوري على كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء ومحاسبة الفاعلين".

وأكدت الجبهة، "أن الرد الوحيد على هذه الجريمة، هو المضي قدماً في مسيرة المصالحة، وتجاوز كافة العقبات أمام تحقيق الوحدة الوطنية، لتمكين شعبنا من مواجهة الاستهداف لقضيته، وتجاوز حقوقه الثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

أبو عيطة يدين الاعتداء على موكب رئيس الوزراء

 

وأدان وكيل وزارة الاعلام فايز أبو عيطة، الاعتداء الآثم على موكب رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج اليوم أثناء زيارته الرسمية إلى قطاع غزة لافتتاح محطة تنقية للمياه ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الحيوية.

وأعتبر أبو عيطة هذا الاعتداء استهداف للجهود التي يبذلها الرئيس وحكومة الوفاق الوطني، من أجل رفع المعاناة عن أهلنا في غزة وتدعيم جهود المصالحة.

 

وأكد أن هذا العمل التخريبي يعد ضربا لوحدة الشعب الفلسطيني، ومحاولة جبانة لفصل المحافظات الشمالية والجنوبية، محملاً حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيس الوزراء والوفد المرافق له.

وأصدرت وزارة الاعلام بيانا تحدثت فيه عن ان حركة حماس وخلال السنوات الماضية قامت بزرع عبوات وحفر انفاق في طريق موكب الرئيس قبل الانقلاب، وتنفيذ15 تفجيرا أمام منازل كوادر من فتح في 2014، كما فجرت منصة احياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات عام 2014، وقامت بإعاقة تسليم المؤسسات، والاعتداء على الوزراء واحتجازهم.

 

نقابة الصحفيين: ندين الانفجار الذي استهدف وحدة شعبنا وطموحاته الوطنية

 

كما أدان نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، الانفجار الارهابي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، على معبر بيت حانون "إيريز"، لحظة قدومهما، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة غزة لافتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي شرق بلدة جباليا.

وتساءل أبو بكر خلال اتصال مع "وفا": حركة حماس تسيطر بالكامل على قطاع غزة ومسؤولة عنه امنيا، فكيف يحدث حدث ارهابي بهذا الحجم؟ مشيرا الى انها تتحمل المسؤولية الأمنية المباشرة عن هذا الحادث.

وتابع: هذا رئيس حكومة الوفاق، واستهدافه استهداف للشعب الفلسطيني، وهذا العمل الارهابي يعيق سير المصالحة، ويدلل على أن حماس لا تريد انهاء الانقسام، وتريد ان يبقى الوضع على ما هو عليه، مؤكدا أن هذا الحادث الارهابي يسيء الى شعبنا الفلسطيني، وحماس لديها تاريخ في الانقلابات، وسفك الدم.

وأضاف: حماس تنتهج ذلك لتبقى هي المتنفذة، وتحقق دولة عن طريقها هي، وفق ما تريده، فهي تطرح نفسها بديلا عن منظمة التحرير، وتريد ان تفاوض الاحتلال، لافتا الى أن شعبنا لن يسمح بمرور مثل هذه المخططات.

 

المصري: حماس تتحمل المسؤولية

 

وقال اللواء محمد مصري المختص بالشأن الامني ان حماس هي من تتحكم بالأمن  وتحكم بالحديد والنار وبالتالي هي من يتحمل مسؤولية الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء.

وأضاف ا لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية  إن حماس تعلم علم اليقين من هم وراء هذا الاعتداء وهي من أمنت الطريق لهم ولديها كامل المعلومات حول من سيدخل معبر بيت حانون وفي أي وقت.

وتابع أن الاعتداء ليس عرضيا وسبقته تهديدات عدة من قبل ما يسمى امن حماس طالت وزيري التربية والتعليم صبري صيدم والسياحة والآثار رولا معايعة.

 

"رجال الأعمال" تستنكر استهداف حكومة الوفاق وتطالب بتقديم الفاعلين للعدالة

 

من جانبها استنكرت جمعية رجال الأعمال في غزة التفجير الارهابي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، أثناء قدومهما لقطاع غزة، اليوم الثلاثاء.

وقالت الجمعية في بيان لها، "إن هذه الجريمة تهدف لزعزعة الاستقرار الداخلي الفلسطيني، ولضرب جهود المصالحة في ظل الجهود التي يبذلها الوسيط المصري لإنهاء الانقسام الداخلي.

وأضافت، "هذه الجريمة تمثل نقلة خطيرة تمس وحدة شعبنا، وتهدد العلاقات الفلسطينية الداخلية، ومن شأنها تعطيل مسيرة إنهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصا في مرحلة حساسة ودقيقة".

وطالبت كافة الجهات المختصة بملاحقة ومحاسبة الفاعلين ومن وراءهم، والكشف عنهم، وعن الجهة التي تقف خلفهم، وتقديمهم إلى القضاء الفلسطيني لينالوا العقاب على جريمتهم النكراء.

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير و"وفا"