أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، القنصل العام الفرنسي بيار كوتشارد، على آخر المستجدات السياسية المتعلقة بقرار الرئيس الأمريكي "ترامب" "الفائق الخطورة" بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
ووصفت عشراوي هذا القرار باللامسؤول والخطير جداً، وأن هذا التعنت والإصرار الأمريكي لنقل السفارة إلى القدس له تداعيات خطيرة ستؤدي إلى القضاء على أمن واستقرار المنطقة، وسوف يخلق بيئة خصبة لمزيد من العنف والإرهاب والتطرف، وسيجر المنطقة إلى حافة الهاوية.
وفي نفس السياق، تطرق الطرفان للمكالمة الهاتفية التي جرت مؤخراً بين الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" والرئيس الأمريكي "ترامب"، وتحذيرات ألمانيا، والاتحاد الأوروبي، ودول العالمين العربي والإسلامي من تبعات هذا القرار.
وناقش الطرفان انتهاكات وتصعيدات الاحتلال المستمرة في القدس، والممارسات الاستفزازية اليومية التي تخرق القانون الدولي والشرعية الدولية، وكذلك سياسة التطهير العرقي وتغيير المعالم الديمغرافية للمدنية وتزوير طابعها وتاريخها وهويتها الفلسطينية، عبر استمراره بالتوسع الاستيطاني وهدم البيوت، ومصادرة هويات سكانها.
وشددت عشراوي على أهمية التدخل الفوري والعاجل للمجتمع الدولي، وحماية الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 1967، وتحميل إسرائيل كامل مسؤوليتها القانونية جراء بطشها وعنفها المستمرين بحق الشعب الفلسطيني.