رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
ذكرت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الاثنين، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسرى القابعين في سجن "هداريم" إلى سجن "النقب" بعد أن قامت بإغلاق الأول.
وأوضحت اللجنة، أن (100) أسير من أصل (120) أسيراً في سجن "هداريم" التحقوا بالإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، وتم نقلهم إلى أقسام العزل في سجون أخرى، وتبقى منهم (20) أسيراً مريضاً لم يشاركوا بالإضراب، ونقلوا اليوم إلى سجن "النقب".
وأضافت اللجنة، أن هذا الإجراء يأتي كخطوة انتقامية بحق الأسرى المضربين والمرضى وإرهاقهم من خلال عمليات النقل المتواصلة والتي لم تتوقف منذ اليوم الأول للإضراب.
وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة ذكرت امس الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال، تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن "عوفر"، الذي تمكنت المؤسسات فيه من زيارة ثلاثة أسرى مضربين.
وأوضحت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى أن هذا المنع، تواجهه المؤسسات بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار المنع.
كما وبينت اللجنة، أنه ومنذ صباح اليوم تلقى المحامون، ردوداً من عدة سجون حول طلبات كانوا قد تقدموا بها لزيارة الأسرى المضربين، وفيها، مُنع غالبيتهم من الزيارة، بينما سُمح في بعض السجون زيارة أسرى غير مضربين، هذا وقد اختلقت بعض الإدارات ذرائع ومبررات أدت إلى عرقلة الزيارة، منها، أنه جرى نقل الأسير لسجن آخر.
وفيما يلي نورد بعض نتائج زيارات المحامين التي تمت اليوم:
- سجون "عسقلان" و "مجدو" والرملة": منعت الإدارات زيارة الأسرى المضربين فيما سُمح لهم بزيارة أسرى غير مضربين.
- سجني "ايشل"، ونفحة": افاد موقف السجن أنه لا يوجد رد على طلب الزيارة.