رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
نفى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الأحد، الشائعات التي بثها الإعلام الإسرائيلي حول وقف 88 أسيرا إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتحدى قراقع سلطات سجون الاحتلال بأن تسمح للمحامين بزيارة الأسرى والاطّلاع على أحوالهم، إذا كانت واثقة مما تبثه من إشاعات، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال متخوفة جدا من تبعات إضراب الأسرى، سواء داخل السجون أو خارجها في الشارع المتضامن مع الأسرى.
في غضون ذلك، قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن (40) أسيراً، من سجن "مجدو"، أعلنوا انخراطهم في معركة الحرية والكرامة، إلى جانب رفاقهم من الأسرى المضربين عن الطعام، المستمرون في إضرابهم لليوم السابع على التوالي، جاء ذلك إثر زيارة نفذتها محامية هيئة الأسرى لسجن "مجدو" اليوم.
هذا ونقلت اللجنة الإعلامية عن محامية الهيئة، " أن ستة أسرى من بين هؤلاء، دخلوا الإضراب يوم الخميس الماضي وأقدمت إدارة السجن على عزلهم مباشرةً، فيما انضم البقية وعددهم (34) أسيراً إلى المعركة صباح اليوم.
وقال قراقع في اتصال مع "وفا"، إن العكس هو الصحيح، إذ ستدخل أفواج جديدة في الإضراب اليوم، من سجني "ريمون" و"مجدو"، دعما للأسرى المضربين وردا على الإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة بحق الأسرى المضربين، وهو ما يرفع عدد الأسرى المضربين الى أكثر من 1500 بكثير.
ونشرت الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، خبرا ادّعت فيه أن حجم الإضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال ينحسر بعد أن أوقف ستة وثمانون أسيرا محسوبا على حماس إضرابهم في سجن "جلبوع" وأسيران آخران في سجن مجدو.
ويواصل نحو 1500 أسير في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة مصلحة السجون، فيما تواصل سلطات الاحتلال إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والمتمثلة في عمليات النقل من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات والتفتيش المستمر للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم.