دمشق –الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي مع النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك المطران جوزيف عبسي الترتيبات اللازمة من أجل أربعين المطران كابوتشي التي ستقام في العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك خلال لقائهما في مقر كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق، بحضور الأب مصلح النائب العام بدمشق، والأب بشار لحام سكرتير البطريرك غوري غوريوس الثاني.
ووضع عبد الهادي سيادة المطران عبسي آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية، والاستمرار بالاعتقالات وبناء المستوطنات وتهويد مدينة القدس، واستفزاز المصلين ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية.
وقال عبد الهادي إن المطران كابوتشي يبقى نموذجا ومثالا لمدى انتماء وإيمان أبناء الأمة العربية، على اختلاف انتمائاتهم الدينية والجغرافية بالنضال الفلسطيني العادل الساعي لإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس العربية.
من ناحيته، وجه المطران عبسي تحياته للرئيس محمود عباس. شاكراً تقديره للمطران كابوتشي الذي نذر حياته لأجل فلسطين وتحقيق أماني شعبها في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف أن المسيحية والإسلام هما دينا المحبة والقيم والأخلاق، وأن كل المشاريع التي ترمي إلى تفكيك وتفريق الشعب الفلسطيني ستفشل.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا، وأن ما يحصل في المنطقة كلها وفي الشرق الأوسط لن ينسينا القدس ولا القضية الفلسطينية.
ووجه السفير عبد الهادي الدعوة للمطران جوزيف عبسي لزيارة فلسطين وكنيسة المهد. وأشار إلى أن هذه الزيارات تطمئن الفلسطينيين عامة، والمسيحيين خاصة، وتثبتهم في أرضهم.