رام الله- الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
قالت انتصار الوزير 'ام جهاد' رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى لمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني إن دماء شهدائنا الأبرار التي روت ثرى الوطن وعلى رأسهم الشهيد الخالد الرئيس ياسر عرفات أمانة بأعناقنا حتى تحقيق الهدف الذي استشهدوا من أجله بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستبقى أرواحهم ترفرف حولنا ومعنا ما حيينا.
واضافت: في هذه الأيام تمر ذكريات كثيرة تتعلق بالثورة الفلسطينية والانطلاقة ويوم الشهيد الفلسطيني. وفي هذا اليوم نتذكر أوّل شهيد فلسطيني على أرضنا الطاهرة، وهو الشهيد أحمد موسى سلامة، ومن بعده صار يوماً وطنياً للشهيد نستذكر تضحياته ونجدد عهد الوفاء، أينما كنا في الوطن او المنافي".
وتوجهت الوزير في هذه المناسبة، بالتحية والتقدير لعائلات الشهداء وخصت بالذكر أمهات وزوجات الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين من أجل الحرية والتحرير. ودعت عائلات شهداء فلسطين في الداخل والخارج من فلسطينيين وعرب إلى مزيد من الصبر والثبات حتى تتحقق أحلام الشهداء الذين قدموا أرواحهم لأجل الوطن ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأكدت وعدها ودأبها المتواصل والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن لتحسين حياة أسر الشهداء والجرحى وتوفير مستحقاتهم الشهرية وتحسين أوضاعهم من حيث المعيشة والصحة والتعليم وكل ما من شأنه توفير حياة كريمة لهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى والتي تأسست عام 1965 بكافة العاملين عليها يقومون بواجبهم وبقصارى جهودهم لتأمين الخدمات والرعاية اللازمة لأسر الشهداء والجرحى ضمن ما يتوفر من إمكانيات، لأن شهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل الذي ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الوطن يستحقوا هذه الرعاية، موضحة أن العمل جار على توفير الميزانية اللازمة للصرف لأسر شهداء الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وتمنت أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن.