رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
قال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ان جريمة وعد بلفور لا تسقط بالتقادم وإن هذا الوعد التاريخي المشؤوم قد جر الويلات والجرائم على شعبنا الفلسطيني، وما زالت تتواصل مخططات القتل والتهجير والاستيلاء الصهيونية على شعبنا وأرضنا الفلسطينية.
واعتبر الاتحاد في بيان له :" إن مرور 100عام على وعد بلفور المشؤوم يفرض مسؤوليات كبيرة على المجتمع الدولي الذي يرفع شعار الحريات وحقوق الإنسان وعدم الاعتداء على الآخرين، بضرورة إجبار الكيان الصهيوني على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين.
واضاف: إن الجريمة التاريخية لبريطانيا في منح اليهود وعد بلفور لا تغتفر وتلقي عليها مسؤوليات كبيرة تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وتجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين تجاوز عددهم 7 مليون لاجئ من حقهم العودة إلى أرضهم وديارهم المغتصبة ومن حقهم التعويض على هجرتهم لأرضهم، ويجب على بريطانيا أن تكفر عن خطيئتها وجريمتها بحق شعبنا الفلسطيني.
وشدد الاتحاد على ضرورة رص الصفوف وانهاء الانقسام والتوحد حول المشروع الوطني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين بناء على قرار 194.
يصادف الثاني من تشرين الثاني من كل عام ، الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة 'أرض بلا شعب لشعب بلا أرض'.