2024-05-19 الساعة: 00:31:11 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
تقدمت المحامية نائلة عطية المستشارة القانونية لمنظمة التحرير بدعوة مدنية ضد دولة إسرائيل وقائد الشرطة المسئول عن شرطة حرس الحدود.باسم والدي الشهيد الطفل ، سمير وخولة.. وإخوته الذين ما زالوا يعانون جراء فقدان الابن الشهيد
..وأفادت المحامية عطية في حيثيات القضية بأنه وبتاريخ 16 أكتوبر 2014 وبينما كان يلعب الطفل بهاء في وسط الشارع الرئيسي في بلدة بيت لقيا شمال غرب رام الله فرحا مع زملاءه وأبناء البلدة بخروج جيبين حرس الحدود من القرية ، بعد أن مكث الجنود طويلا هناك، قام الجنود بإطلاق النار واستخدموا الكثير من الرصاص و قنابل الغاز و والمسيل للدموع والقوها باتجاه أهل البلدة .
وأضافت عطية حل الظلام وابتعد الجنود عن مركز القرية ولكن تعطلت إحدى المركبات العسكرية ووقفت في الظلام حيث لم ينتبه الأطفال أن الجيش توقف بسبب العطل في المركبة ، حيث قام قائد الدورية المعروف لأهل البلدة بطلب حبل لجر المركبة من إحدى البيوت الفلسطينية القريبة التي رفضت طلبه وصرخ قائلا ( سأربيكم ) .
وقام قائد الدورية الذي أغاظه مشهد الأطفال الفرحين بخروج دوريته من البلدة، فقام بإطلاق رصاصة واحدة اخترقت قلب الصبي ورئته وخرجت لتدخل من إبطه وتخرج من كتفه الأيمن.
قام أهل البلدة بنقل المصاب الجريح إلى الإسعاف الذي نقله إلى مشفى رام الله ، وأعلن عن استشهاد بهاء نتيجة النزف الدموي الشديد الناتج عن الإصابة بعيار ناري واحد قاتل وتم تشريح جثته في معهد الطب الشرعي في أبو ديس.
وأكدت عطية في الدعوة مطالبتها بتحمل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية حيث ما زال الجندي القاتل على رأس عمله رغم أن الجانب الإسرائيلي ادعى إجراء التحقيق ، وطالبت بالدفع الغير مقدر بثمن كون حياة الفقيد لا تقدر بثمن وتم حرمانه من الحياة في جيل صغير .
