2025-05-14 الساعة: 06:08:12 (بتوقيت القدس الشريف)

عريقات باسم سيادة الرئيس ..

نعتز بصمود وارداة الاسرى الاخوة البلبول والقاضي

الموقع الالكتروني الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية 

 

نيويورك - يتقدم  الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وباسم سيادة الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الى الإخوة الأبطال مالك القاضي ومحمد ومحمود البلبول ، بتحية الفخر والاعتزاز لانتصار الإرادة ، والتصميم ، والعزيمة، والايمان ، على قمع وقهر وبطش وغطرسة سلطة الاحتلال . مؤكدا على ان قضية الأسرى الأبطال وحريتهم ، تبقى على رأس جدول اعمال القيادة الفلسطينية ، ودعى للجرحى بالشفاء العاجل  والمجد والخلود  للشهداء الابراء.

وكان  عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قد صرح انه نتيجة الجهود السياسية الكبيرة والعظيمة التي بذلت من قبل الرئيس ابو مازن، رئيس دولة فلسطين، والقيادة الفلسطينية، والتحركات الحثيثة على كافة المستويات والجهات السياسية لإيجاد حل

لقضية الاسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الاداري، ولأجل ضمان سلامتهم وإنهاء معاناتهم فقد تم التأكيد من قبل الرئيس والقيادة الفلسطينية على الافراج عن الاسرى المضربين عن الطعام وفق التواريخ التالية.

محمد البلبول: الافراج عنه في 8/12/2016 وعدم تجديد اعتقاله الاداري.

محمود البلبول : الافراج عنه في 8/12/2016 وعدم تجديد اعتقاله الاداري.

مالك القاضي: الافراج عنه في 22/9/2016 حيث ينتهي اعتقاله الإداري، ولا يجدد.

وقال قراقع انه احتراما وتقديرا وثقة بالسيد الرئيس ابو مازن والجهود المخلصة التي بذلها لإنهاء معاناتهم فقد اعلن الأسرى وقف اضرابهم المفتوح عن الطعام، موجهين الشكر للسيد الرئيس وللقيادة الفلسطينية ولجماهير الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته الوطنية ولكافة مؤسسات حقوق الانسان الاقليمية والدولية وللمحامين الفلسطينيين وعائلات الاسرى، وللأسرى المتضامنين في السجون على وقفتهم المشرفة والعظيمة في مساندتهم ومناصرتهم في معركتهم ضد الاعتقال الاداري التعسفي.

وقد وجهت عائلات الاسرى المضربين تحيتها وشكرها للسيد الرئيس ابو مازن وللقيادة الفلسطينية ولكل الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني والاحرار في العالم الذين وقفوا الى جانب ابنائهم في نضالهم المشروع ضد سياسة الاعتقال الاداري الظالمة، متمنين الحرية لكافة الاسرى والاسيرات القابعين في السجون، وبتدخل دولي فاعل لوقف ممارسات وانتهاكات الاحتلال ضد الاسرى والتي تخالف معايير ومباديء حقوق الانسان.