رام الله - الموقع الرسمي لمنظمة التحرير :
رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات فجر اليوم الأربعاء بما جاء في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار عريقات في بيان صحفي إلى تأكيدات الرئيس الأميركي على أن هزيمة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
واضاف عريقات الموجود حاليا في نيويورك ويرافق سيادة الرئيس محمود عباس في اجتماعات الجلسة الحادي والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة انه على صعيد دعوة الرئيس أوباما لـ"وقف التحريض الفلسطيني"، قال عريقات: إنه لا يمكن المساواة بين سلطة الاحتلال (إسرائيل) وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني بما يشمل المستوطنات والإملاءات والاغتيالات والاعتقالات والحصار والإغلاق والإعدامات الميدانية وسوء معاملة الأسرى، وبين الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال منذ 50 عاماً.
وشدد على أن "معالجة اشكال التحريض كافة تتم عبر اللجنة الثلاثية برئاسة أميركا والتي أقرتها الاتفاقات الموقعة وترفضها الحكومة الإسرائيلية"، مضيفا: ونتساءل أين هو التحريض الفلسطيني الذي تحدث عنه الرئيس أوباما؟.
وكان اوباما قد قال في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ان "الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن يستفيدوا وسيكونون أفضلا حالا إذا أقرت إسرائيل بأنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية للأبد، وإذا رفض الفلسطينيون التحريض على العنف وأقروا بشرعية إسرائيل".