رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
ثمن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الجهود التي قام بها الزملاء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين سواء في الداخل الفلسطيني أو في الشتات، من أجل توحيدهم تحت راية اتحاد واحد، ليمثل المشهد الأدبي الفلسطيني بكل تنوعاته وأماكنه بعد أربعين عامًا من الانقسام والتشتت.
وقال الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان له: لقد تابعنا بالكثير من السرور الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينهما، بفرز الأدباء والكتاب عن الصحفيين بالنسبة لاتحاد الشتات، وإطلاق اسم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين على الكيان المؤسسي كله، تمهيدًا لعقد مؤتمر عام للاتحاد العام في الوطن والشتات.
واضاف: إن هذه الجهود المحمودة والمشكورة تأتي ضمن قرارات المكتب الدائم والمؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والتي تهدف إلى توحيد المشهد الأدبي والثقافي الفلسطيني، كجزء أصيل من توحيد المشهد الأدبي والثقافي العربي، استنادًا إلى ما تمثله فلسطين من مكانة في الفعل العربي، كدولة محورية تربط المشرق العربي بالمغرب العربي، وكقضية محورية توحد العرب جميعًا بما تمثله من حق وعدل واضحين.
وتوجه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حبيب الصايغ بهذه المناسبة بالتحية للأدباء والكتاب الفلسطينيين، في الداخل والشتات وداخل حدود 1948 على السواء، حيث حملوا قضية وطنهم على عاتقهم منذ الاحتلال الصهيوني حتى اليوم، بما أنتجوه من إبداعات راقية وملتزمة في الشعر والقصة والرواية والمسرح وسائر الفنون والآداب الأخرى.
وخلص الاتحاد بالقول: إن هذا التوحيد يؤكد أن الثقافة الفلسطينية موحَّدة وموحِّدة تؤسس لثقافة مقاومة راسخة تليق بفلسطين، وبمثقفيها ومبدعيها الكبار الذين شكلوا رافدًا مهمًّا لا يستهان به من المشهد الثقافي العربي، في كل فروع المعرفة الإنسانية، وكل مناحي الإبداع الأدبي والثقافي.