2024-04-24 الساعة: 14:50:05 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
صرح اللواء سليم البرديني أن "وثيقة الإستقلال الفلسطيني التي أقرها المجلس الوطني الفلسطينى يوم 15تشرين الثاني عام 1988 في العاصمة الجزائرية تعني تمسك شعبنا بحقه في النضال الدؤوب بمختلف الوسائل الكفاحية لتحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وقال البرديني الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، "إن الإحتلال الإسرائيلي والاستيطان والعنصري ليس قدراً على شعبنا الذي يرزخ تحت أطول إحتلال عنصري فاشي، يضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الثنائية بما في ذلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة"
وهذا يستدعي من السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، ومن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن
والرباعية الدولية، إجبار سلطات الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واستخدام الفصل السابع، لا يجوز أن تبقى القرارات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية دون إلزام "إسرائيل" بتنفيذها.
شاهد العالم وعلى الهواء مباشرة، أن رئيسة المجلس التابع للأمم المتحدة السيدة نزهة شميم خان،قدمت تقريرها السنوي للأعضاء، خلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأدان التقرير الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، ويقوم مندوب "إسرائيل" جلعاد إردان يوم 30/10/2021 وهو يمزق تقريراً يدين جرائمها بحق الفلسطينيين بدعوى أنه "منحاز"، إن هذا السلوك العدواني الممنهج يدل على استهتار "إسرائيل" في الأمم المتحدة ومؤسساتها؛ لذلك لن نقبل الإستمرار في غض الطرف عما ترتكب سلطات الإحتلال من جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت أطول إحتلال عنصري استيطاني فاشي،لا يجوز إبقاء إسرائيل بدون محاسبة وفرض العقوبات بما في ذلك إستخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اتخاذ "إجراءات قسرية" تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة.
وأكد اللواء البرديني، أن إعلان وثيقة الإستقلال تعتبر مبادىء
خارطة طريق لمسيرة التحرر ومواصلة النضال حتى الإنتهاء من الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، من كل أرجاء فلسطين، وحيا البرديني شعبنا في الوطن والشتات، وهم يحتفلون بوثيقة الإستقلال وبمرور 17عاماً رحيل القائد الخالد الشهيد ياسر عرفات رمز الثورة الفلسطينية.
