
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أصدرت دائرة التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية بياناً باسم رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف، هنأت فيه معلمي فلسطين، مؤكدة أن هذا اليوم لا يُعد يوماً عادياً بل رمزاً إنسانياً وحضارياً لمسيرة المعرفة والتنوير.
وأشار البيان إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اعتمدت الخامس من تشرين الأول/أكتوبر يوماً عالمياً للمعلم عام 1996، احتفاءً بدور المعلمين في بناء المجتمعات، غير أن هذا اليوم في فلسطين يكتسب معنى مختلفاً، إذ يتزامن مع حرب إبادة تستهدف الإنسان الفلسطيني وثقافته وتاريخه، بمن فيهم المعلمون الذين يشكلون ركيزة الهوية الوطنية وعماد العملية التعليمية.
وأكدت الدائرة أن المعلم الفلسطيني ظل على الدوام ركيزة أساسية في صمود الشعب الفلسطيني، رغم شُح الموارد، والملاحقة، وتحديات الاحتلال، لافتة إلى أن معلمي الضفة الغربية يصارعون أوضاعاً اقتصادية صعبة نتيجة سياسات الاحتلال في تجفيف الموارد المالية، فيما يواجه معلمو قطاع غزة الموت تحت القصف، في حربٍ تستهدف البشر والحجر والمنظومة التعليمية بأكملها.
وأوضح البيان أن الاحتلال دمّر المدارس والجامعات في القطاع، بما فيها جامعة الأزهر التي سويت بالأرض مؤخراً، في مشهد يعكس حجم الاستهداف المتعمد للمؤسسات التعليمية التي تُعد ركيزة قيام الشعوب.
وفي ختام البيان، دعت دائرة التنظيمات الشعبية منظمة اليونسكو إلى رفع صوتها أمام هذه الانتهاكات والعمل من أجل إعادة إعمار المؤسسات التعليمية الفلسطينية، مؤكدة أن "بعد انقطاع الرسل، يبقى المعلم هو الرسول.. كلمة الله وطريقاً إليه، وذلك قول فصل."