الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
تمرّ اليوم الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد القائد الوطني الكبير، أمير الشهداء، خليل الوزير "أبو جهاد"، أحد أبرز قادة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومهندس الانتفاضة الأولى، وأول من أطلق الرصاصة الأولى في وجه الاحتلال.
في مثل هذا اليوم من عام 1988، ارتقت روح أبو جهاد الطاهرة بعد عملية اغتيال غادرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة التونسية تونس، في جريمة نكراء استهدفت إرادة النضال الفلسطيني، لكنها فشلت في كسر عزيمة شعبٍ ما زال يسير على درب الشهداء.
خليل الوزير، الذي حمل هم القضية منذ ريعان شبابه، لم يكن فقط قائداً عسكرياً فذاً، بل كان رمزاً وطنياً شاملاً، جمع بين الفكر والتنظيم والنضال، وساهم في بناء الحركة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، إلى جانب رفيق دربه الشهيد ياسر عرفات.
لروحك السلام يا أبا جهاد... ولذكراك الخلود في ضمير الأحرار.