2025-06-29 الساعة: 14:36:50 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن الدعوات الإسرائيلية المتكررة لحل السلطة الفلسطينية ليست سوى جزء من حرب شاملة تستهدف الشعب الفلسطيني، وثوابته الوطنية، وتمثيله السياسي، وفي مقدمتها السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها العنوان الرئيسي لهذا التمثيل.
وأوضح أبو يوسف أن هذا المخطط الإسرائيلي يتقاطع مع تصعيد متواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويتزامن مع سعي الاحتلال لتوظيف التوتر الإقليمي، وخاصة الصراع مع إيران، كوسيلة لتحويل الأنظار عن الجرائم والانتهاكات المتواصلة ضد شعبنا، ومحاولة تمرير مشاريع الضم والحسم على الأرض.
وأشار إلى أن التصريحات التي يطلقها قادة الاستيطان، وعلى رأسهم الزعيم الاستيطاني ألون، تنسجم مع سياسات حكومية إسرائيلية تهدف إلى تقويض أي وجود فلسطيني مستقل، بدعم من واقع استيطاني متسارع، وأكثر من ألف حاجز تقطع أوصال الضفة الغربية، في مشهد يعكس سعيًا محمومًا لكسر إرادة الصمود الفلسطيني.
وأكد أبو يوسف أن القرصنة الإسرائيلية على الأموال الفلسطينية، بما في ذلك اقتطاع مخصصات الأسرى والشهداء من أموال المقاصة، تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، وفرض عقوبات على الاحتلال وقطع العلاقات معه، بدلًا من توفير الحماية السياسية والقانونية له.
