2025-05-11 الساعة: 07:11:47 (بتوقيت القدس الشريف)

اللجنتان التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" تقيمان بيت عزاء للمناضل الوطني فاروق القدومي

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

رام الله 27-8-2024

 أقامت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الثلاثاء، بيت عزاء للقائد التاريخي والوطني الكبير المؤسس فاروق القدومي "أبو اللطف"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأم بيت العزاء أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وأمناء عامون لفصائل المنظمة، ووزراء، وممثلون عن المؤسسات والفعاليات الوطنية والمجتمعية، والعديد من قادة وكوادر حركة "فتح" والأطر التنظيمية، وحشد غفير من المواطنين.

وأشاد المتحدثون بمناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، وأعربوا عن تعازيهم الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه في النضال، أبناء حركة "فتح" والحركة الوطنية الفلسطينية، ولأبناء شعبنا كافة وأحرار العالم.

والقى السيد رفيق  القدومي ابن شقيق المرحوم فاروق القدومي كلمة باسم عائلة القدومي والتي جاء فيها : 

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا

تبديلا . صدق الله العظيم

ولأن العم الحبيب فاروق القدومي " ابو اللطف " صدق وعده وحافظ على عهده وأوفى بالقسم الذي اقسمه في بداية حياته النضالية جاءت هذه الجموع الغفيرة من كل حدب وصوب في فلسطين والاردن ولبنان وسوريا وتونس وجميع انحاء المعمورة لتشهد له بأنه أدى الأمانة وحافظ على العهد والقسم ولم يحد عن الطريق ابدا بالرغم من كل الظروف والمصاعب والعقبات التي مرت ولا تزال على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

نم قرير العين يا عمي الحبيب "ابو اللطف فأبناؤك واخوتك وأخواتك من جميع منابتهم وانتماءاتهم جاؤوا ليودعوك ويجددوا العهد والقسم ويؤكدوا لك أنهم على العهد باقون ولن يتزحزحوا عن الطريق التي رسمتها لهم ومعهم أنت واخوتك القادة المؤسسون، وأنهم على الدرب سائرون.

واسمحوا لي في هذا المجال بأسمي وأسم عائلتنا آل القدومي وعشيرة القدومي عامة في جميع اماكن تواجدهم في الوطن والخارج أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لسيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن" على هذه اللفتة الكريمة من سيادته، ولدولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى وللأخوة محمود العالول نائب رئيس حركة فتح وعزام الأحمد وبسام الصالحي عضوا اللجنة التنفيذية وعباس زكي وتوفيق الطيراوي أعضاء اللجنة المركزية ود. رمزي خوري والأخ أحمد مجدلاني والأخت انتصار الوزير والمهندس  عدنان سمارة الذين تجشموا مشاق السفر الى الاردن ممثلين السيادته ولشعبنا، والى الأخ عطا خيري سفير فلسطين في عمان وجميع طواقم السفارة، والى اخوتنا في جيش التحرير الفلسطيني الذين حملوا جثمان فقيدنا الملقوف بعلم فلسطين في جنازة عسكرية رسمية إلى مثواه الأخير .

 كما نتقدم الى جميع أعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء المجلس الوطني والمجلس التشريعي والأمناء العامون لجميع الفصائل الفلسطينية واعضائها والاتحادات العامة والنسوية الفلسطينية والمنظمات الأهلية والسفراء الفلسطينيين وافراد الأمن الوطني والأجهزة الأمنية جمعاء، وجميع الأخوات والأخوة الذين أموا بيوت العزاء في جميع المناطق.

كما أتقدم بأسم آل القدومي وعشيرة القدومي عامة وأسمكم جميعا وباسم الشعب الفلسطيني عامة بجميل الشكر والتقدير والعرفان الى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ومعالي رئيس الديوان الملكي الأردني ودولة رؤساء الوزراء والأعيان والنواب والسفراء العرب والاجانب لدى البلاط الملكي الأردني، وشيوخ العشائر وأعضاء النقابات الأردنية والى جميع اعضاء الأسرة الأردنية الواحدة الذين كان لمواساتهم لنا الأثر الكبير في نفوسنا جميعا.

والشكر والتقدير موصول لكم جميعا ولجميع الاخوات والاخوة ابناء الشعب الفلسطيني العظيم،  الذين أموا وأقاموا بيوت العزاء في مختلف مناطق فلسطين وفي الأردن ولبنان وسوريا وتونس، ومهما قلنا لن نوفيكم انتم جميعا حقكم في التقدير والعرفان والامتنان لما ابديتموه وما عبرتم عنه من المشاعر الطيبة والوفاء الصادق لفقيد فلسطين والوطن العربي شيخ المناضلين القائد التاريخي المؤسس فاروق القدومي " ابو اللطف ".

وإننا نحتسب فقيدنا الكبير العم الغالي " ابو اللطف " عند الله عز وجل شهيدا ونسأله تعالى أن يسكنه في جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء ، وحسن اولئك رفيقا ، وانا لله وانا اليه راجعون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا واستمع المعزون الى كلمات شكر دافئة من ابناء المرحوم  لطف ورامي خلال اتصال هاتفي ، وجاء فيها : 

" بسم الله الرحمن الرحيم " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه  ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً. صدق الله العظيم.

فخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله

الأخوة أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح

الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير الفلسطينية

الأخوة الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية ...

الأخوة والاخوات  أعضاء المؤسسات والنقابات والمنظمات الفلسطينية

اخواني واخواتي ابناء حركة فتح.

الحضور الكرام:

يكون عادة من الصعب إن لم يكن من المستحيل،  عندما يتحدث الأبن عن أبيه مهما بلغ من قوة التجرد ورباطة الجأش ، أن يرسم حداً  فاصلاً بينه  وبين مشاعره ، فكيف سيكون حالي وأنا أتحدث ليس فقط عن الوالد والأب ، بل عن قائد صنع مع رفاق دربه طريق شعبنا نحو إستعادة حقوقه في وطنه ووطنا جميعاً فلسطين الحبيبة التي لم تغب عن باله حتى وهو في حال المرض ، حيث كان يتابع كل ما يجري لشعبه وأبناء وطنه.

 

لهذه الاعتبارات سأترك لكم وللأجيال من أبناء شعبنا للحديث عن فاروق القدومي المؤسس ، ومشيد الدبلوماسية الفلسطينية التي بها إخترق الحصون المنيعة التي شيدت  الصهيونية العالمية بسرديتها الكاذبه ، من خلال إعادة بناء السردية الفلسطينية التي لازلنا نعمل على هديها ومساراتها التي رسمها على إمتداد سنوات طوال .

 

كما سأترك لكم الحديث عن فاروق القدومي أبو اللطف ، وكلي ثقة بكم وبسيرته العطرة. و مسيرته المظفرة ، أن كل ما سيكتب ويقال سوف لن يكون إلا لصالح رؤيتها الثاقبة.

لقد أكد الوالد والقائد المؤسس أن التنظيم الدقيق يجعل الرجال أكثر جسارة في حين أن الفوضى تصيب بالخوف أشجع القلوب . والشيء الذي يجب أن نخافه هو الخوف نفسه.

 

ان حركة فتح هي ديمومة الثورة ، وهي حركة مقاومة ،ولذلك فإن المقاومة الفلسطينية المستمرة بكل اشكالها هي الطريق الحتمي لإنهاء الاحتلال ،  وهذا حق  أكدته مواثيق الأمم المتحدة .

 وفي الختام، عهدنا لروحه الطاهرة ولأرواح كل قادة وأبناء شعبنا في غزة الابية والضفة وعموم فلسطين،  حتى يستعيد شعبنا كافة الحقوق الوطنية.

 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل  للجرحى.

 والسلام عليكم ورحمه الله

ابنائكم 

لطف ورامي فاروق القدومي

27/8/2024