الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ان استهداف جيش الاحتلال الفاشي عناصر تأمين البضائع والمساعدات جريمة حرب جديدة تعكس وحشية وسادية وفاشية الاحتلال وقادته المجرمين. الامر الذي ادى الى تفاقم مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالإضافة إلى انتشار الاوبئة والامراض التي تهدد حياة اكثر من مليوني فلسطيني الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم الحرب وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الدموية بالإضافة إلى حرب التجويع والتعطيش بتفجير معظم آبار المياه ومحطات التحليه
واضاف " ان قيام جيش الاحتلال بتدمير معبر رفح البري هو جريمة حرب يدل على اصرار الاحتلال ممارسة أبشع صور العقاب الجماعي وتشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع قوافل المساعدات".
وطالب فتوح، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية اتخاذ قرارات وإجراءات فورية لإغاثة شعبنا في غزة وإمداده بكل الاحتياجات الاساسية والضغط لفتح المعابر وتسيير قوافل المساعدات وفرض إدخالها إلى غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية.
وأضاف فتوح إن الوضع كارثي في غزة ويتفاقم كل يوم حيث تحول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة ومقبرة جماعية للمجازر التي ترتكب بشكل يومي منذ اكثر من 9 شهور وكابوس ينال من حياة شعبنا الفلسطيني وحرب دموية هدفها تحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة لإجبار شعبنا للهجرة القسرية والنزوح.
وحمل فتوح، المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الامريكية كامل المسؤولية بتخاذله وصمته ودعمه للاحتلال و المشاركة بالظلم التاريخي للشعب الفلسطيني منذ 1948 .
وحذر فتوح، من الحرب الخفية التي تستهدف الضفة الغربية و قيام وزير المالية العنصري انشاء إدارة خاصة مكونة من قيادات المستوطنين للإشراف على الضفة الغربية واتخاذ إجراءات إدارية وقانونية تهدف إلى تحويل مساحات واسعة من الأراضي تقدر بعشرات آلاف الدونمات في الضفة إلى أراضي دولة لتمكينه بعد ذلك من تخصيصها لبناء المزيد من المستوطنات اليهودية.