2024-05-05 الساعة: 17:13:46 (بتوقيت القدس الشريف)

رئيس الوزراء يترأس اجتماعًا لبحث الأزمات المرورية والخطط المقترحة للحد منها ويجتمع بممثلين عن الحزب الاشتراكي الألماني ويدعو لدعم برامج الحكومة ومساندتها

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

رام الله 25-4-2024

 ترأس رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، اجتماعا لبحث الأزمات المرورية، واستعراض الحلول والخطط المقترحة للحد منها والمقدمة من جهات الاختصاص، منها ما هو قابل للتنفيذ على المدى القصير، ومنها ما يحتاج لحل استراتيجي وموارد وخطط طويلة المدى لتنفيذها.

وضم الاجتماع: وزير الداخلية زياد هب الريح، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزير النقل والمواصلات طارق زعرب، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، ومدير عام الشرطة يوسف الحلو، ومنسق شؤون المحافظات موفق دراغمة، وممثلين عن الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، والصندوق الفلسطيني لتعويضات حوادث الطرق، ونقابة أصحاب السائقين، ونقابة أصحاب شركات الباصات، ونقابة أصحاب مدارس تعليم القيادة.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية إحداث نقلة نوعية في الخطط المقترحة للتخفيف من الأزمات المروية حسب الإمكانيات، وتطبيقها ضمن جدول زمني محدد، للحد من الأزمة المرورية خاصة في مراكز المدن، لما تشكله هذه الظاهرة من عبء ومعاناة للمواطنين، مجددا تأكيده ضرورة إنفاذ القانون وتطبيق النظام فيما يخص مخالفات السير، ومسببات الأزمة المرورية.

كما ناقش المجتمعون أسباب الأزمة المرورية، وأهمها: الزيادة في عدد المركبات والتي بلغت حوالي 480 ألف سيارة مسجلة ومرخصة في الضفة الغربية وحدها، إلى جانب حوالي 80 ألف مركبة غير قانونية، وضعف الاستثمار في البنية التحتية للطرق.

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تضم عددا من الجهات المختصة في هذا الشأن، لتنفيذ الخطط المقترحة لمعالجتها على المدى القريب والمتوسط، وتعزيز الشراكة والتعاون بين كافة الجهات ذات الاختصاص، وتعزيز الثقافة المرورية لدى المواطنين، وتنظيم السير في أوقات الذروة، الى جانب دراسة الأثر المروري للمواقف العامة، وتطوير قطاع النقل العام، والتأكيد على تفعيل وتعزيز دور لجان السير في المحافظات، وإيجاد مبادرات خلاقة للمساهمة في تطبيق النظام.

 

رئيس الوزراء يجتمع بممثلين عن الحزب الاشتراكي الألماني ويدعو لدعم برامج الحكومة ومساندتها

 

- ثمن الدعم الألماني المقدم لشعبنا واستئناف تمويل الأونروا

و عقد رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم الخميس، اجتماعا مع عدد من أعضاء البرلمان الألماني "البوندستاغ" من الحزب الاشتراكي الألماني، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وثمن مصطفى، إعلان ألمانيا استئناف تمويلها لوكالة "الأونروا"، ودعم برامج الوكالة في غزة والضفة الغربية والشتات، كذلك مبادرة ألمانيا لدعم فرص التشغيل في فلسطين والتي تهدف إلى خلق 25 ألف فرصة عمل للشباب في السنوات المقبلة.

وتطرق رئيس الوزراء خلال اللقاء، الى الأوضاع الكارثية الصعبة التي يعاني منها شعبنا، جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لليوم 202 على التوالي، إضافة لتصاعد جرائم الاحتلال والمستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وطالب مصطفى بضرورة العمل بشكل فاعل، من أجل زيادة حجم إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة وفتح المعابر، محذرا من خطورة إقدام قوات الاحتلال على اجتياح رفح بما يؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية.

واستعرض رئيس الوزراء، أولويات الحكومة الفلسطينية، وخططها لتوفير الاحتياجات الإغاثية، والإصلاح المؤسسي، وتحقيق الاستقرار المالي، واستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة.

وشدد مصطفى على ضرورة دعم برامج الحكومة ومساندتها، عبر الإفراج العاجل عن الأموال المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة.

من جانبها، أكدت نائب رئيس كتلة الحزب بالبرلمان جابرييلا هاينريتش، أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل يلبي الاحتياجات الطارئة، والاستمرار في العمل من خلال البرلمان لتقديم ما يلزم من دعم للشعب الفلسطيني.

وحضر الاجتماع الى جانب نائب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي بالبرلمان الألماني هاينريتش، عضو البرلمان نيلز شميدت، وعضو البرلمان سناي عابدي.

يذكر أن الحزب الاشتراكي الألماني هو أكبر حزب في البرلمان، وفي كانون الثاني الماضي وقع 20 عضوا من الحزب وثيقة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، كما دعا عدد من أعضاء الحزب إلى الاعتراف بدولة فلسطين.