2025-05-14 الساعة: 11:06:08 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس الجزائري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى ومصطفى يلتقي نظيره الجزائري ووزير الخارجية كل على حدة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

مصطفى ينقل تحيات الرئيس وتقديره لموقف الجزائر الداعم لشعبنا وتعزيز صموده

ويطلع الرئيس تبون على مستجدات الأوضاع في ظل حرب الإبادة في غزة وإرهاب المستعمرين بالضفة

الجزائر 14-4-2024

 استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس الوزراء، وزير الخارجية، محمد مصطفى، في العاصمة الجزائرية.

ونقل رئيس الوزراء تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للرئيس تبون على موقف القيادة والحكومة والشعب الجزائري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا، مُثمنًا الجهود الجزائرية في المحافل الدولية، خاصة من خلال عضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي، وتمثيلها للدول العربية في المجلس، ومساعيها المتواصلة لحشد الإجماع الدولي لوقف العدوان على شعبنا، ودعم عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 كما أطلعه على آخر مستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد مصطفى ضرورة وقف عدوان الاحتلال على شعبنا وحرب الإبادة خاصة في قطاع غزة، وتعزيز الجهد الإغاثي والإنساني وتسريع إدخال المساعدات لأهلنا في القطاع، ومنع مخططات التهجير والاجتياح البري لرفح.

وثمن رئيس الوزراء دور الجزائر الاستثنائي في إغاثة شعبنا منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وتسيير جسر جوي للمساعدات الطبية والإنسانية للقطاع بين الجزائر ومصر لإدخالها عبر معبر رفح البري، بالإضافة إلى استضافة جرحى فلسطينيين جراء عدوان الاحتلال.

من جانبه، جدد الرئيس الجزائري تأكيده على بذل كافة الجهود والاتصالات من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والدعم الثابت لقضية فلسطين العادلة والحقوق الفلسطينية المشروعة وعلى رأسها الخلاص من الاحتلال والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني المستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وسفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، ومن الجانب الجزائري كل من: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، والممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع.

رئيس الوزراء مصطفى يلتقي نظيره الجزائري ووزير الخارجية كل على حدة​

 

التقى رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم الأحد، في العاصمة الجزائرية، نظيره الجزائري نذير العرباوي، وبحث معه تعزيز الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، والجهد الإغاثي والإنساني في قطاع غزة، والمساعي الفلسطينية في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

واستعرض مصطفى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وشدد مصطفى على أن أولويات القيادة الفلسطينية والحكومة هي وقف العدوان وتوفير الإغاثة العاجلة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والإنعاش الاقتصادي وتعزيز صمود الناس على أرضها، ومواصلة الجهود الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لدعم حقوق شعبنا المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.

ونقل رئيس الوزراء تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وللحكومة والشعب الجزائري، مثمنا الدعم التاريخي لفلسطين وحقوق شعبنا المشروعة على كافة المستويات وفي المحافل الدولية.

 

كما التقى مصطفى، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وبحثا سويا الجهود الدبلوماسية المشتركة، مشيدًا بدعم الجزائر ودورها الفاعل في تجنيد دول العالم لتحقيق المسعى الفلسطيني.

وقال مصطفى: "نتعلم من إنجازات الشعب الجزائري وتجربته في النضال والاستقلال، ويحق لكم الفخر في إنجازاتكم وفي ثورتكم، ونفخر بدعمكم لنا، نحن نعمل ونبني ونؤسس في طريق الخلاص من الاحتلال، وشعبنا مستمر في نضاله من أجل الوصول للحرية والاستقلال وإقامة الدولة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وبتوجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون، وقوف بلاده في وجه كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإقصائها، والعمل على كافة الأصعدة لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

كما أكد عطاف "استمرار الجهود المبذولة والتنسيق التام مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب لوقف العدوان الإسرائيلي، وحشد المزيد من الدعم الدولي لفلسطين وقضية شعبها، بالإضافة إلى الدعم الكامل في مجلس الأمن من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وحضر الاجتماعين عن الجانب الفلسطيني، المستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وسفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وعن الجانب الجزائري الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع.

وكان رئيس الوزراء مصطفى قد استهل زيارته الرسمية إلى الجزائر، بوضع إكليل من الزهور على مقام الشهيد، وأجرى جولة في المتحف الوطني للمجاهد، برفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.