2024-05-04 الساعة: 04:54:19 (بتوقيت القدس الشريف)

علي فيصل خلال اجتماع الجمعية العامة للشبكة البرلمانيه لدول عدم الإنحياز في جنيف مستقبل غزة هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني ومقاومته، واليوم الاسرائيلي لن يأتي ابدا

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

علي فيصل خلال اجتماع الجمعية العامة للشبكة البرلمانيه لدول عدم الإنحياز في جنيف

مستقبل غزة هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني ومقاومته، واليوم الاسرائيلي لن يأتي ابدا

قال نائب رئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل: "ان مناورات أمريكا وإسرائيل باتت مكشوفة للجميع وتهدف اطالة عمر العدوان، رغم ادعاء الولايات المتحدة حرصها على ايصال المساعدات لابناء القطاع، لكن لا يستقيم الامر بين دعم العدوان والحرص على سلامة المدنيين وايصال المساعدات لهم، ولو كانت الادارة الامريكية جادة في وقف الكارثة الانسانية المتمثلة بالمجاعة الحقيقية في قطاع غزه، فاقصر الطرق هي في فتح المعابر وايصال المساعدات الى مناطق قطاع غزه. 


جاء ذلك خلال ترؤس فيصل وفد المجلس الوطني الفلسطيني الى اجتماع الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز التي عقدت اجتماعها في جنيف بحضور 42 دولة يتقدمهم رئيسة الشبكة صاحبه كافروفا ورئيسة البرلمان الدولي وامين عام البرلمان الدولي. والقى فيصل كلمة اعتبر فيها ان منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني وشعب فلسطين ومقاومته يصرون على موقفهم الثابت بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من كل أراضي القطاع وفك الحصارعنه وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من المواقع التي سيطرت عليها في غزة. واطلاق سراح جميع المعتقلين واعادة اعمار قطاع غزه ووقف اعتداءاتها على شعبنا في الضفة ووقف استباحة المقدسات المسيحية.


 وقال: ان مستقبل قطاع غزه هو شأن وطني فلسطيني داخلي يقرره الشعب الفلسطيني ومؤسساته ومقاومته وان اليوم الاسرائيلي لن يأتي ابدا، وهذا ما أكدته نتائج الحوار الوطني في موسكو الذي ارسى معالم استراتيجية تؤسس لرؤية موحدة في اطار وطني جامع بمرجعية م.ت. ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من خلال تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي.


ودعا الى اسقاط عضوية الكنيست الصهيوني من عضوية البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الارهاب التابعة له، وعزل الكيان وسحب الاعتراف به، وممارسة جهود جدية من اجل وقف عمليات ومخططات الاستيطان والضم الصهيوني في الضفة الغربية، ودعم مطلب الغاء القرارالامريكي الذي يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية واعادة افتتاح مكتبها التمثيلي في واشنطن، مستنكرا الاجراءات الامريكية بوقف الدعم المالي للاونروا،  داعيا المؤسسات الصحية التابعة لشبكة دول عدم الانحياز لتقديم الدعم للمؤسسات الصحية الفلسطينية على مختلف مستوياتها. 


كما دعا الى ادانة الشراكة الامريكية في العدوان على قطاع غزة، والعمل اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية، ورفض مخططات ومشاريع التهجير القسري للشعب الفلسطيني ، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته من اجل انهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة الحرة والسيدة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين..


وقدر ختاما لشعوب العالم دعم الشعب الفلسطيني خاصة جنوب افريقيا، روسيا، الصين، الجزائر، كوبا، دول امريكا اللاتينه، ايران وقوى المقاومه في لبنان وسوريا والعراق واليمن، شاكرا للشعوب الحرة تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته ورفضها للعدوان الاسرائيلي.