2024-04-27 الساعة: 20:24:02 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير عبد الهادي يشارك في مؤتمر الحركة الدولية " محبو روسيا " منتدى التعددية القطبية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

السفير عبد الهادي يشارك بمؤتمر الحركة الدولية " محبو روسيا " منتدى التعددية القطبية 

موسكو 27 / 2 / 2024 

شارك السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمؤتمر الحركة الدولية " محبو روسيا " منتدى التعددية القطبية في العاصمة الروسية موسكو. 

و يشارك في المنتدى شخصيات بارزة من 131 دولة، ويستمر لمدة يومين ابتداءً من يوم 26 فبراير/ شباط حيث يبحث المشاركون مسار تشكيل عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلا، أساسه المساواة والاحترام والتعاون والمنفعة المتبادلة.

والقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف كلمة خلال فعاليات اليوم الثاني أكد خلالها أن "هذه الحركة تساهم في تعزيز التبادل المحترم والحضاري بين روسيا والشعوب الأخرى، وكذلك نشر الثقافة الروسية العريقة.

ومن بين الذين شاركوا في المنتدى، المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، والفيلسوف والمفكر السياسي الروسي ألكسندر دوغين.

وفي مداخلة السفير انور عبد الهادي قال: أن النظام العالمي الحالي لم يعد يعمل، ولا فائدة منه، ولم يعد بإمكاننا الحديث عن نظام دولي ، مشيرا بأن العالم يسير بثبات نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، وانتهاء هيمنة القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح عبد الهادي  بأن روسيا تحترم ميثاق الأمم المتحدة، وتتعامل مع دول العالم على أساس حُسن الجوار، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، بينما الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع دول العالم بسياسة القوة والهيمنة ومن لا يسير في فلكها تقوم بفرض العقوبات عليه تحت شعارات الحرية والديمقراطية. 

واكد  بان لاحل لمشاكل العالم ووقف الهيمنة الأمريكية الا بنظام دولي متعدد الاقطاب، واقامة العلاقات بين الدول على اساس الشرعية الدولية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية. 

وأشار  عبد الهادي بأن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يبدأ من خلال انهاء اخر احتلال بالعالم حيث يجب الضغط على اسرائيل واتخاذ اجراءات عقابية اذا لم  تنهي احتلالها العسكري لاراضي دوله فلسطين، لانه ثبت بانه لا اسقرار في الشرق الاوسط والعالم الا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه بفرض سيادته على الأرض الفلسطينية والاعتراف الكامل بدوله فلسطين.