الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
جنيف 26-2-2024
انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال الدورة الـ55 العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وافتتح أعمال الدورة سفير المملكة المغربية لدى المنظمة في جنيف عمر زنيبر، بصفته رئيس مجلس حقوق الإنسان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، والهجوم الإسرائيلي الشامل على مدينة رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات".
وأضاف غوتيريش في كلمته أن القانون الدولي الإنساني معرّض للتهديد في ظل قتل عشرات آلاف المدنيين في غزة.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، موضحا أن وجود وكالة الأونروا أساسي هناك من أجل توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "افتقار مجلس الأمن إلى وحدة الصف بشأن غزة وأوكرانيا قوّض سلطته"، لافتا إلى أن العالم يتجه نحو تعددية الأقطاب "لكن دون مؤسسات وهو ما يسبب فوضى".
بدوره، ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، بحملات تضليل إعلامي وهجمات أخرى تهدف إلى "تقويض شرعية الأمم المتحدة وعملها".
وقال تورك إن الهجمات تتضمن "تضليلا إعلاميا يستهدف منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وقوات حفظ السلام الدولية ومكتبي".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أصبحت هدفا للدعاية المضللة وكبش محرقة لفشل السياسات.
وسيستمع المجلس يوم الإثنين 4 آذار/ مارس المقبل إلى تحديث شفوي من المفوض السامي لحقوق الإنسان عن أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ويعقد المجلس، يوم الخميس 29 شباط/ فبراير المقبل، حوارا تفاعليا حول تقرير المفوض السامي بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والالتزام بضمان المساءلة والعدالة.
عن وفا