الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
جنين 11-1-2024
شيعت جماهير شعبنا في محافظة جنين، مساء اليوم الخميس، جثمان الشهيد الأسير المحرر مجدي عبد اللطيف فشافشة (37 عاما)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي ووحداته المستعربة، في بلدة جبع غرب المحافظة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا، ثم سار المشيعون نحو منزل عائلة الشهيد التي ألقت نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
ونعت حركة "فتح"- منطقة الشهيد عبد الله علاونة، وفصائل العمل الوطني، الشهيد فشافشة، فيما ألقيت عدة كلمات نددت بعدوان الاحتلال المستمر على شعبنا، واستهداف محافظة جنين، والجرائم والعدوان المستمر وحرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزة.
وشدد المتحدثون على أهمية الوحدة الوطنية من أجل التصدي للاحتلال وعدوانه، داعين أحرار العالم إلى الوقوف لجانب شعبنا الذي يتعرض لجرائم منظمة من قبل الاحتلال.
وكانت وحدات خاصة إسرائيلية "مستعربون" حاصرت منزلا، بمساندة قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، وسط اندلاع مواجهات.
وأسفر الاقتحام عن استشهاد الشاب فشافشة وهو أسير محرر وأب لطفل وطفلة، إضافة لإصابة شابين، واعتقال أحدهما، هو باسل جمال ملايشة، كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد عيد حمامرة بهدف الضغط على نجله لتسليم نفسه.
شيع أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
كما شيع أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد من مجمع فلسطين الطبي برام الله، وصولا إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم حُمل على الأكتاف إلى مسجد بيتونيا الكبير، حيث أديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، قبل مواراته الثرى.
واستُشهد الشاب الخطيب، مساء أمس الأربعاء، متأثرا بإصابته بجروح حرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة رام الله قبل يومين.
والشهيد الخطيب متزوج وأب لطفل لم يتجاوز العامين.
عن وفا