الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم للمسجد الأقصى والاعتداء على نساءنا واصابتهم بجروح متفاوته واعتقال عدد من المرابطات بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم
وقال فتوح ان إسرائيل تسعي من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض امر واقع لن يسلم به الفلسطينين مهما كان الثمن و ستبقي القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية
وأضاف فتوح أن فرض حصار على القدس المحتلة ومنع وصول المصلين إلى الأقصى اثناء الاعياد دليل على نية مبيتة من قبل الاحتلال الفاشي لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين والاعتداء على المصلين وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين الذين يقودهم حكومة فاشية عنصرية متطرفة .
ان إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء وتحد من حرية العبادة وتحرم شعبنا من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم وتتصرف دولة فوق القانون لانها ضربت بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني وأوغلت في جرائمها بحق شعبنا ومقدساته
كما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ان ما حدث يوم امس الاحد من قبل المتطرفين اليهود والمستوطنين وقيامهم باداء صلاة جماعية امام احد ابواب المسجد الاقصى حاملين القرابين النباتية ومحاولة احد نشطاء امناء جبل الهيكل ادخال خروف وذبحة مستغلين اعيادهم الدينية هو جزء من الحرب الدينية التي يفرضها اليمين الصهيوني وحكومة نتنياهو العنصرية .
واضاف فتوح هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر ديني عنصري و مخططات عدائية هي سياسة حكومة اليمين المتطرفة الرامية إلى تنفيذ مخططات عدوانية لافراغ المدينة المقدسة وترحيل اصحابها الاصليين والسيطرة علي اجزاء من المسجد الاقصي وارهاب المصليين الصامدين المدافعين عن المسجد الاقصي.
وحذر فتوح المجتمع الدولي من صمته المستمر عن هذه المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الاقصى وسكان البلدة القديمة.
وناشد فتوح شعبنا الفلسطيني بالرباط والدفاع عن المسجد الاقصى المبارك وجميع الاماكن الدينية المقدسة.