الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا، إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري والذي اعتمدته اللجنة الدائمة الإقليمية للكنيسة خلال اجتماعها أول أمس الأربعاء.
وقال فتوح، في بيان اليوم الجمعة، إن هذا القرار انتصار لعدالة قضيتنا الفلسطينية، ويعبر عن مدى الظلم والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة اقتحام دور العبادة الإسلامية والمسيحية والاعتداء على رجال الدين المسيحين، وعمليات القمع التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية، وحرمان الحقوق الدينية وحرية العبادات في كنائس القدس. وأضاف، إن ما يتعرض له الوجود المسيحي وأماكن العبادة من تخريب للكنائس وممتلكاتها دليل واضح على أن الحكومة العنصرية لا تميز بين دور العبادة المسيحية والإسلامية.
وشكر فتوح الكنيسة الأنجليكانية على هذا الموقف الأخلاقي الذي يفضح عنصرية الاحتلال، وطالب كافة الكنائس ورجال الدين والأحرار في العالم بإعلاء صوتهم في وجه انتهاكات وعنصرية الاحتلال كي تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني ويمارس حقه بالعبادة وحريته بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المجلس الوطني يرحب بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع عضوية فلسطين
كما رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بتصويت المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس على مشروع القرار اعتماد تسمية "دولة فلسطين" بصورة رسمية في الوكالة الدولية باغلبية ساحقة.
واعتبر المجلس، في بيان اليوم الجمعة، ان هذا التصويت الساحق إدانه واضحة للسياسة الاحتلالية الإسرائيلية المتمثلة في التوسع والضم غير المشروع المخالف للقوانين الدولية ويعبر عن مدى صدق الرواية الفلسطينية وعدالة القضية وكشف زيف محاولات وأكاذيب الرواية التي يروج لها الاحتلال الفاشي، والتي كان آخرها استعراض رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالأمم المتحدة بإنكار اسم وخارطة فلسطين.
ورأى المجلس أن هذا الاعتماد والتصويت خطوة مهمة من المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسوف تتبعه مزيدا من الخطوات للاعتراف بدولة فلسطين، وتوجه المجلس بالشكر لجميع الدول التي دعمت وأيدت القرار، خاصا جمهورية مصر العربية الشقيقة التي تقدمت بالطلب نيابة عن دولة فلسطين.
وكان المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية صوت وبأغلبية ساحقة، أمس الخميس، على مشروع القرار الذي تقدمت به جمهورية مصر العربية، نيابة عن دولة فلسطين، لاعتماد تسمية "دولة فلسطين" بصورة رسمية في الوكالة الدولية، ومنحها المزيد من الامتيازات والحقوق المهمة، وذلك خلال الجلسة التي جرت ضمن أعمال الدورة الـ67 للمؤتمر في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وصوتت 92 دولة لصالح مشروع القرار الذي حمل عنوان "وضع فلسطين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل امتناع 21 دولة عن التصويت ومعارضة خمس دول فقط.
ورعت مشروع القرار الذي قدمته مصر، دول عربية أخرى ومجموعة الـ77 والصين وتركيا، ويأتي في إطار جهود القيادة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الوكالات الدولية والأممية.