رام الله/ قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني، بأن الهند جسدت استقلالها الوطني بعد مسيرة طويلة من النضال الشعبي، حيث نالت استقلالها بعد معاناة طويلة، وأعلنت في الخامس عشر من أغسطس 1947 العيد الوطني للهند بعد التخلص من الاحتلال البريطاني بفعل المقاومة الشعبية الهندية والعصيان المدني الذي قاده المؤتمر الوطني الهندي بقيادة الزعيم الراحل مهاتما غاندي، قائد معركة الاستقلال.
جاءت أقوال مجدلاني، في برقية تهنئة بعث بها لسفيرة جمهورية الهند لدى دولة فلسطين السيّدة رينيو ياداف، مقدماً التهاني للشعب الهندي وللقيادة الصينية بكافة أركانها، رئيساً وحكومة، وكذلك للقوى والأحزاب السياسية الصديقة في الهند، التي حافظت على استقلال وتقدم الهند ومكانتها المتطورة وطنياً واقليمياً ودولياً.
وأبرق د. مجدلاني بالتهاني، باسمه، وباسم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ77 لاستقلال الجمهورية الهندية، معبراً عن علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والهندي، وهي علاقات ممتدة ومتجددة ويمتلك الجانبين الفلسطيني والهندي عناصر وقوة ديمومتها، بما يمتلكه الشعبين والبلدين من قواسم مشتركة واهتمامات كبيرة لتوطيد وتطوير هذه العلاقات والمضي بها نحو آفاق المستقبل.
وأكد مجدلاني تطلع الجبهة لتوطيد العلاقات مع السفارة الهندية، ومع الشعب الصيني ومع أحزابه وقواه الحيّة، وبما يدعم وينهض بالعلاقات الفلسطينية الهندية والدور الهندي في اسناد القضية الفلسطينية، مثمناً المكانة المتعاظمة للهند كدولة تحظى بحضور كبير وبارز في المعادلة الدولية وفي مجموعة البريكس، داعياً لمزيد من التأثير الهندي الرسمي سياسياً ودبلوماسياً في تكريس حالة التوازن الدولي وتحقيق العدالة والانصاف الدوليين وصون الشرعية الدولية التي تتعرض لاهتزازات كبيرة نتيجة النفوذ الأمريكي.
