ادان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة اعدام الشبان الثلاثة داخل مركبتهم بالقرب من بوابة جبل جرزيم في مدينة نابلس

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

واضاف فتوح ان جنود الاحتلال 
تعمدوا استهداف كاميرات المراقبة في المكان وذلك في محاولة منهم لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبها بدم بارد  والتي تهدف الى  تنفيذ اكبر عدد من عمليات القتل ضد الفلسطينين 
مضيفا ان ما يحدث في الاراضي الفلسطينية من عمليات اغتيال واعدامات من فرق الموت التابعة لحكومة اليمين الفاشية هي جرائم  حرب واعدام ميداني من قبل فرق اغتيالات واعدامات بإشراف المجرم بن غفير  وبدعم كافة اعضاء حكومة اليمين الفاشي
التي نحملها المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينين 
وشدد فتوح ان هذه الجرائم سوف تقابل بالمقاومة بكافة اشكالها المشروعة و لن تؤثر في معنويات شعبنا الثائر للرد على جرائم الاحتلال  ومستوطنيه وان ما يحدث من جرائم هي رسالة لاجتماع الامناء العامين بالقاهرة المزمع عقده 
ان وحدة الصف الفلسطيني هي أهم سلاح يملكه الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الفاشي وحكومتة المجرمة الذي حاول وما زال أن يغرس 
بذور الخلاف والشقاق سواء  بين القيادة والشعب أو بين مختلف فصائل االشعب الفلسطيني وقواه الوطنية