2024-04-28 الساعة: 13:00:53 (بتوقيت القدس الشريف)

برعاية دائرة المنظمات الشعبية في م . ت . ف الاتحاد العام للاقتصاديين ينظم طاولة مستديرة بعنوان ( الحوكمة ودورها في الاقتصاد الفلسطيني )

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

برعاية دائرة المنظمات الشعبية في  م . ت . ف

الاتحاد العام للاقتصاديين ينظم طاولة مستديرة بعنوان ( الحوكمة ودورها في الاقتصاد الفلسطيني )

 

عقد الاتحاد العام للإقتصاديين الفلسطينيين ورشة  الطاولة المستديرة تحت عنوان الحوكمة – ودورها في الاقتصاد الفلسطيني ، وذلك تحت رعاية الدكتور واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية  ،  بحضور الدكتور فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذية و مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح.

وفي كلمته الافتتاحية اكد د. واصل ابو يوسف، على حرص دائرة التنظيمات الشعبية على عقد الاتحاد  جلسات ولقاءات دورية بمشاركة كافة الاعضاء في الاتحاد والمجلس الاعلى للاقتصاديين ، في اطار التعاون لانجاح الخطوات المقرة من الامانة العامه للاتحاد والمجلس الاعلى .

واوضح دور المنظمات الشعبية والنقابات في اطار المنظمة الذي ينعكس ايجابا على دور المنظمة داخليا وخارجيا .

واكد على دور النقابات المقاوم وما تنقله الى نظرائها على المستوى الداخلي والخارجي والاقليمي والعالمي،  المتمثل بكفاح شعبنا والمتمسك بحقوقه وثوابته وقرارات الاجماع الوطني ، المتمثلة في حق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وثوابت منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده".

وبين ابو يوسف انه ومنذ عقد المؤتمر العام للاتحاد  كان هناك رؤى ذات اهمية لتطوير هذا الاتجاه لما يعزز دوره النضالي ، وكان الجهد ينصب لتظافر الجهود ليكون الاتحاد ممثلا لكافة الاقتصاديين في الداخل والخارج وتشكيل رافعة على صعيد الوضع الذي يمر به شعبنا في ظل وضع احتلال يقطع اوصال الوطن ويعتدي على الارض والمقدسات والحدود ويتحكم بما يدخل من مواد اساسية واولية وسرقة المقاصة والضغط من اجل عدم دفع رواتب الاسرى والشهداء ، موضحا اهمية التخلص من الاتفاقات وخاصة اتفاقية باريس الاقتصادية المجحفة .

كما واكد ابو يوسف على ضرورة وضع دراسات واتخاذ قرارات تعزز من الصمود ومناعة ابناء شعبنا  ومنع كسر ارادتنا ، داعيا اجتماع الفصائل المزمع عقده في القاهرة نهاية الشهر الجاري الى الوحده في مواجهة الاوضاع الصعبة وانهاء الانقسام وانهاء الاحتلال وتحرير القطاع من هذا الحصار .

 

 

وفي كلمته اكد د. فيصل عرنكي ، ان التاريخ الانساني قائم على الاقتصاد والسياسيه ، وان السياسة تتبدل والاقتصاد يتطور ، وان السياسة يجب ان تكون في خدمة الاقتصاد وليس العكس .

واضاف عرنكي ان الاقتصاد الفلسطيني يعاني من هجمة استعمار كولونيالي اقتصادي ، وانه ومنذ العام 1948 فقد انفقت الدول العربية مبلغ 3 تريليون دولار لشراء الاسلحة بحجة تحرير فلسطين .

 

وفي كلمة مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح ، والتي القاها الاستاذ عمر الحروب عضو المجلس الثوري وعضو المجلس الاعلى للاقتصاديين ،  بالانابة على الاخ  المفوض محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فقد اكد ان اتحاد الاقتصاديين هو من الركائز  الاساسية لمنظمة التحرير الرئيسية ، لاسباب متعددة اهمها ان الاقتصاد والسياسة صنوان لايمكن ان نفرق بينهما.

واضاف الحروب ان الاتحادات في المنظمة جائت على خلفية فلسفة  انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ، خصوصا مع انطلاق المنظمة سنة 1964 ، والاتحاد يتميز بقضايا مختلفة اهمها  انه خرج عن النسق العام للاقتصاديين في العالم، حيث يحاكي اقتصاد مقاوم وهذا ما يميزه عن الاقتصاد في دول العالم الاخرى .

الامين العام للاتحاد الحاج راتب هديب اوضح دور الاتحاد الذي يلتزم بسياسة منظمة التحرير ويطبق قراراتها وتنظيم الاقتصاديين والكفاءات وتوظيفها ، بما يخدم تطوير الاقتصاد الفلسطيني في ظل الاحتلال ، والتواصل مع كافة المؤسسات ذات الصلة بهدف التدريب وتبادل الخبرات والعمل المشترك فلسطينيا وعربيا ودوليا كما تم احياء وتفعيل اتحاد الاقتصاديين العرب.

 

هذا وقدم المشاركون في الطاولة المستديرة  اوراق عمل  حيث كانت الورقة الاولى بعنوان  « حوكمة القطاع العام » وقدمها محمد خليفة، مدير الدراسات في هيئة مكافحة الفساد،  والورقة الثانية بعنوان « حوكمة القطاع المصرفي » قدمتها د. زينة هديب، خبير معتمد في الحوكمة وادارة المخاطر والامتثال، اما الورقة الثالثة فقد قدمها  عماد حسين، عضو الامانة العامة للاتحاد، وكانت بعنوان  « حوكمة الشركات ».

تصوير : منتصر انجاص

تصوير : لورانس شمالي