2024-05-14 الساعة: 05:43:54 (بتوقيت القدس الشريف)

حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي يستقبل وفد حملة ( لاجل فلسطين )

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

حزب العدالة والتنمية  في البرلمان التركي

يستقبل وفد حملة ( لاجل فلسطين )

استقبل اعضاء في  حزب العدالة والتنمية  التركي في مبنى البرلمان وفد حملة ( لاجل فلسطين ) وكان في استقبال الوفد سعادة النائب فاهيت كريسكي ، ممثل حزب العدالة والتنمية ،  والنائب السابق ، السيد حسين تانرفردي، رئيس لجنة فلسطين و القدس في اتحاد نقابات عمال تركيا حق - العمل. 

ورحب النائب كريسكي بالوفد  موضحا  ان الشعب الفلسطيني وبكل مراحل حياته كانت صعبة،  وحاولنا تخفيف العبئ وتضميد الجراح ، وقال " كنت عضوا في البرلمان ورئيس لجنة الزراعه والغابات وزرت فلسطين برفقة الرئيس طيب رجب اردوغان ، عندما كان رئيسا للوزراء، وشاهدنا وتعرفنا على المعاناة والحصار ، ونؤكد اننا الى جانبكم ، ونستنكر كل الاستهدافات التي يقوم بها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".

واضاف انه زار فلسطين قبل ذلك  في العام ١٩٨٨ عندما كان عضوا اكاديميا في الجامعه ، ويذكر جليا سياسة  تكسر الايادي  من قبل جنود الاحتلال .

وتناول النائب في عرض الاوضاع في تركيا وفلسطين وفي العالم  مسلطا الضوء على خارطة  الجغرافيا الاسلامية والشعوب الاسلامية ، وقال انه  يتوجب  على  ٢ مليار مسلم التوحد والظهور كقوة واحدة في العالم، واضاف ان مصدر المال والطاقة في العالم يتركز ضمن الجغرافيا السياسية الاسلامية،  لذلك فعلينا كدول اسلامية اعادة النظر بما يقع على عاتقنا ومسؤولياتنا ويجب ان لا نتجاهل علاقاتنا مع الغرب ، لتجنيدها لخدمة القضية الفلسطينية ، وهذا ما سنقوم  به في المرحلة الجديدة من عهد الرئيس اردوغان.

هناك مؤثرات كبيرة حصلت في العالم العربي والمنطقه وتركيا  ومنها الحرب على العراق وليبيا واليمن وسوريا   والتغيرات في الجغرافبا السياسية في الشرق الادنى ، والتغير المناخي ، وحرب روسيا  واوكرانيا ، والزلزال المدمر في ٦ شباط الماضي  والذي اثر على ١٤ مليون انسان ، وفقد ١١ الف حياتهم.

واكد انه مؤمن ان  الرئيس اردوجان سيكون قائدا دبلوماسيا وخاصة في الحرب الروسية الاكرانيه ، ويقوم بمهام كبيرة من اجل احلال السلام وحل القضية الفلسطينية .

واكد ان البرلمان وحزب العدالة والتنمية يعمل من اجل السلام العالمي ، وسنقوم بالتأثير على كل الدول لمصلحة فلسطين ولاجل فلسطين.

من جانبه عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد التميمي ، رئيس  الحمل ( لاجل فلسطين ) عن امتنانه لما سمعه من السيد النائب كريسي ودفئ الترحاب ، وسعة الاطلاع على القضية الفلسطينية ومعاناة شعبنا خلال اكثر من 75 على النكبة ، وحرص تركيا على القدس والمقدسات .

واكد التميمي ان للبرلمان التركي دورا كبيرا في الاقليم واوروبا والعالم ، لما له من علاقات واسعة مع مختلف البرلمانيين حول العالم ، منوها الى ان هدف الزيارة هو العمل معا من اجل ان تواصل البرلمانيون الاتراك مع نظرائهم حول العالم ، للضغط على حكومات بلدانهم وخاصة الدول التي لا تصوت لصالح فلسطين في جلسات  وقرارات الامم المتحدة ، ولحماية الشعب الفلسطيني .

السفير الفلسطيني لدى تركيا الدكتور فائد مصطفى ، اوضح ان العلاقات التركية الفلسطينية عميقة ومتجذرة ومتجددة  ، ووقفت تركيا دائما الى جانب الحق والقضية الفلسطينية ، وما زيارة السيد الرئيس محمود عباس والتي سيقوم بها يوم غد الاثنين الى انقرة ، الا دليل على دفئ العلاقة بين القيادتين ، وهي صورة عن العلاقات بين الشعبين اللذان تربطهما علاقات دينية وعلاقات اسرية مترابطة .

ونوه السفير مصطفى ان زيارة وفد حملة لاجل فلسطين الى تركيا ، تاتي للتواصل مع قطاعات الدبلوماسية الشعبية لتحفيزها للتواصل مع نظرائها حول العالم ،  لاخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني وتحصيل حقوقه واقامة دولته المستقله على تراب فلسطين وعاصمتها القدس.

من جانبه اوضح قاسم عواد منسق عام الحملة ان هناك ٤٥ دولة تصوت بممتنع في الامم المتحدة  بضغط من امريكا واسرائيل في القرارات المتعلقة بالشعب الفلسطيني ، ويمكنكم ولقوتكم الاقليمية دعم حملتنا لتوضيح ممارسات الاحتلال .

واضاف عواد " ليست الغابات بعيدة عن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال فهو ومستوطنيه يستهدفون الشجر والارض والمياه بالمصارة والاقتلاع والحرق، فقد قام بقطع ٦٠ الف شجرة في جبل ابو غنيم الذي تم مصادرته تحت عذر انه محمية طبيعية ، ثم تم بناء احدى اكبر المستوطنات ، مضيفا  انه وفي مجال القانون الانساني والدولي  يجب ان نتقاضي اسرائيل وتغولها في الاجرام .

وقال اننا نقيم فعاليات في فلسطين  بمشاركات عربية واسلامية ومسيحية وعالمية ، ومنها فعاليات يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والتي سنعقدها في 15 نوفمبر القادم ، كما اننا ننفذ زيارات حول العالم لنحصل على دعم الاصدقاء لتفعيل وممارسة ضغوطهم على نظرائهم في البلدان الممتنعة عن التصويت ، لدعم القضية الفلسطينية .

 

وقال الدكتور رمزي عودة الامين العام للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي والابرتهايد ورئيس اللجنة الاكاديمية في الحملة ( لاجل فلسطين) بان الجمهورية التركية هي حليف استراتيجي لدولة فلسطين وشعبها، وأن الارتباط العضوي والتاريخي بين الدولتين والشعبين يجب ان يتصاعد في هذا الظرف الدقيق التي تمر به القضية الفلسطينية حيث تستمر حكومة اليمين الاسرائيلي بتهويد القدس وبناء المستوطنات وانتهاكات حقوق الانسان .

وتبعا لذلك اضاف " ان وسم اسرائيلي بأنها دولة احتلال وابارتهايد ودعم قبول فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحد ستكون خطوات مهمة من قبل الجانب التركي في تدعيم نضال الشعب الفلسطيني على طريقة الحرية والاستقلال.

 واضاف عودة ان الاكاديميين والطلبة الفلسطينيون يتعرضون لانتهكات صارخة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية سواءا من خلال عمليات القتل والاستهداف والاغتيالات او الاسر والحواجز العسكرية واقتحامات المدارس والجامعات، وبالضرورة فان الواقع الاكاديمي والتعليم في فلسطين مشوه ومستهدف بفعل الاحتلال الاسرائيلي وعلينا جميعا ان نحافظ على عملية التعليم واستمرارها كخطوة مهمة في سبيل التحرر والانعتاق من الاحتلال.

وضم الوفد سعادة السفير الدكتور فائد مصطفى سفير دولة فلسطين لدى تركيا ، و المنسق العام للحملة  الاستاذ  قاسم عواد ، مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية ، والدكتور رمزي عودة ، رئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة ،  الامين العام للحملة الكاديمية الدولية لمناهضة الحتلال والابارتهايد ، والاعلامي علي سنتريسي ، رئيس اللجنة الإعلامية لحملة ( لاجل فلسطين) وكوادر السفارة الفلسطينية في انقره .