2024-05-14 الساعة: 13:13:57 (بتوقيت القدس الشريف)

قيصري التركية تقف من أجل القدس، وتدعم وتساند حملة ( لاجل فلسطين )

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 


قيصري التركية تقف من أجل القدس،  وتدعم وتساند حملة ( لاجل فلسطين )

 

استقبل امين عام اتحاد نقابات عمال تركيا ،  محمود أرسلان رئيس نقابة حق العمل واعضاء الاتحاد ، ورؤساء النقابات القطاعية والنقابات الفرعية والعامة ، وفد حملة لاجل فلسطين ، وجاء ذلك خلال حفل تضامني عمالي نقابي نظمته النقابة في مدينة قيصري ، بمناسبة مرور 75 عاما  على النكبة ، وتضامنا ودعما لحملة (لاجل فلسطين)  ومن اجل حصول   الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والاستقلال ، وحماية الاقصى .

الامين العام ارسلان رحب بالوفد الفلسطيني ، وعلى راسه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، احمد التميمي ، وسعادة السفير د. فائد مصطفى / سفير دولة فلسطين لدى الجمهوريه التركيه ، والمنسق العام لحملة فلسطين ومدير عام  دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد ، و رئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة د. رمزي عودة، الامين العام للحملة الكاديمية الدولية لمناهضة الحتلال والابارتهايد ، والاعلامي علي سنتريسي ، رئيس اللجنة الإعلامية لحملة ( لاجل فلسطين) .

وبدأ البرنامج الذي أقيم في قاعة قيصري مليكغازي المسرحية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة بلحظة صمت وترديد النشيد الوطني وتلاوة القرآن الكريم، بمشاركة  النائب السابق حسين تانريفيردي ، ورئيس نقابة حق العمل فرع مقاطعة قيصري سرحات جيليك ، ورؤساء النقابات الوطنية والفرعية ،  وممثلو المنظمات غير الحكومية والعمال وموظفوا اتحاد حق العمل.

وقال ارسلان ان اتحاده هو  واحد من أكبر المنظمات العمالية في تركيا، ولطالما احتلت القضية  الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني مكانة مهمة في تاريخنا الممتد 47 عامًا منذ تأسيسنا،  طالما كانت فلسطين جزءًا من كل مؤتمر وكل قرار نتخذه،  وفي السنوات الأربع الماضية ، اتخذنا خطوات مهمة وجديدة ، على الصعيدين الوطني والدولي ، من خلال زيادة هذا وإضافة المزيد إلى مسؤولياتنا تجاه فلسطين  بالاضافة الى القرارات التي اتخذناها في جمعيتنا العامة الخامسة عشرة ، اتخذنا بعض القرارات الجديدة لطرح القضية الفلسطينية على المنصات الدولية ، وإبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمال الحركة النقابية الدولية ، وخلق المزيد من الرأي العام ، والتأكيد على مسؤولياتنا تجاه هذه القضية في بلدنا وفي العالم.

وأشار أرسلان إلى وقوع مأساة إنسانية كبيرة ومستمرة في فلسطين ، وقال: "دعونا لا نتجاهل المشاكل التي يعاني منها إخواننا الفلسطينيون والفواتير الثقيلة التي جلبها الاحتلال،  إخواننا هناك يقاتلون من أجل الشرف والكرامة في أراضيهم المحتلة منذ قرن،  إنهم يظهرون بطولة عظيمة بينما يدفعون فاتورة باهظة لا تُمنح لأية دولة في العالم، نحن عازمون على المضي قدما في نضالنا،  ولكي لا يكونوا عديمي الجنسية ، فإنهم يواصلون نضالهم من أجل حريتهم واستقلالهم وعيشهم وإيمانهم بهذا البلد، في غزة والضفة الغربية وجميع أراضي فلسطين ، يستمر هذا النضال رغم كل الصعوبات.

وفي إشارة إلى الهجمات التي قام بها الاحتلال  على مخيم جنين ، قال أرسلان: "إننا نوجه نداء إلى العالم الإسلامي،  حوّل عينيك وأذنيك إلى فلسطين،  مخيم جنين هو تحت حماية الأمم المتحدة، و دولة إسرائيل الإرهابية تهاجمه ، لكن لا أحد يريد ان يسمع ،  نعلم أن غزة تحولت إلى سجن كبيروفق الله جميع إخواننا وأخواتنا الذين يكافحون من أجل البقاء في هذه الأراضي المحتلةونرسل لهم تحياتنا مرة اخرى ".

وأشار أرسلان إلى أن وسام الدولة الفلسطينية الذي منحه محمود عباس يلقي بمسؤوليات كبيرة عليهم ، وقال: "أود أن أشكر مرة أخرى على الميدالية الممنوحة لنا كرئيس لاتحادنا العام الماضي ، كرمز للقيمة والتقدير الذي يكنه الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لاتحادنا .

الاستاذ أحمد سعيد التميمي ، عضو المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عبر عن عظيم شكره واعتزازه وفخره بما شاهد وسمع ولمس من الاخوة الاتراك والنقابيين  والاحزاب والبرلمانيين من محبة وتقدير ودعم للشعب الفلسطيني ، وهذا ما نجده في في مواقف  القيادة التركية وعلى مدار عشرات السنوات ، تقف مع شعبنا ومناصرة لقضيته .

وقال " جئناكم لا نبحث عن دعمكم،  لاننا متاكدون من مشاعركم ووقفتكم الى جانبنا ، ولكننا جئنا لكي نطالبكم بالضغط والعمل معنا على مستوى العامل باسره لكي يقف معنا ومع قضيتنا ، ولقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة ، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الاعزل،  الذي يتعرض يوميا للقتل والاعدامات الميدانية ، وتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي ، والاقتحامات الاعتداء على المعتكفين في  الاقصى والمصلين ، وتهويد القدس.

 

  

من جانبه عبر السفير الفلسطيني في أنقرة ، د. فايد مصطفى ،عن سعادته  بالتواجد مع الأشخاص الذين يحبون فلسطين في قيصري ، وقال: "اليوم نحن فخورون جدًا، نحن سعداء جدا لكوننا معكم،  مدينة  قيصري هي مدينة مهمة لتركيا ، للعالم الإسلامي ، ولها تاريخ عميق الجذور،  إن الأشخاص العظماء الذين أنجبتهم قيصري ، مثل  المعماري  سنان وفركان دوغان ، هم مصدر فخر لقيصري ومصدر فخر لنا،  نحن سعداء جدًا لوجودنا في مدينة تلد مثل هذه الأسود، وعندما استشهد الشهيد فرقان دوجان من اجل فلسطين ، وعلى سفينة مرمرة  ، كان يمثل مشاعركم وارواحكم وأفكاركم أيضًا ".

 وشكر مصطفى الامين العام  محمود أرسلان على الدعوة وهذا الاستقبال الحار الدافئ ، واكد على مواصلة  المشاركة في مثل هذه البرامج والزيارات في العديد من المحافظات ، من أجل الحفاظ على مكانة القدس الدينية والتاريخية ، وحماية القضية الفلسطينية، أود أن أشكركم جميعًا على المشاركة في هذا البرنامج ".

وفي إشارة إلى الهجمات التي نُفِّذتها  في مخيم جنين قوات جيش الاحتلال ، قال مصطفى: "إسرائيل القاتلة،  سجنت شعبنا وقتلت شعبنا وأجبرت شعبنا على الهجرة ، وارتكبت جميع أنواع القتل ضد شعبنا، رغم كل هذا لم يستسلم شعبنا، نحن نقول اننا لن نتنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين.

    

 

وفي خطابه الذي عبر عن مدى الحب للشعب الفلسطيني ، قال حسين تانريفيردي ، رئيس لجنة التضامن في نقابة حق العمل لدعم فلسطين والقدس: "أود أن أشكر كل من شارك في هذا الاجتماع الجميل ، نحن نقيم فعاليات في مدن مختلفة من تركيا بعنوان "نحن نقف من أجل القدس ، واليوم مع حملة  (  أجل فلسطين".(  اليوم نحن في قيصري  نشارك في البرنامج  الذي ننظمه للمرة السادسة على التوالي ، و لدينا أيضًا ضيوف مهمون جدًا بيننا،انا  سعيد للغاية بمشاركة الوفد الفلسطيني في في جولته  في أنقرة ، وبترتيب وتنظيم من سعادة السفير الصديق  فايد مصطفى ، والذي اصبحت  علاقة الصداقة  بين تركيا وفلسطين في عهده  أقوى، فهو يواصل  العمل من القلب  ليلا ونهارا من أجل القضية الفلسطينية ، ونحن ندعمه أيضًا ، وهو دائمًا يشاركنا فعالياتنا ومناسباتنا  

"الذكرى 75 للنكبة"

  قال تانر يفيردي: "نحن في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وهي  الكارثة الكبيرة التي حلت  على الفلسطينيين، بعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948 ، بدأ المنفى.واللجوء،  لقد طرد إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون من أراضيهم، ونزح ما يقرب من مليون من إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين من منازلهم وأماكن عملهم وأراضيهم،  بينما أقام إخواننا هؤلاء في مخيمات في فلسطين في دول مختلفة ، انتشر إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم بطريقة لا تليق بالإنسانية، لقد تم نفيهم قبل 75 عامًا في الوقت الذي نطلق عليه اسم النكبة ، الكارثة الكبرى، كانت مفاتيح إخواننا الفلسطينيين في جيوبهم عندما غادروا أرضهم،  ولكنهم ما زالوا  يحتفظون بها في جيوبهم بشوق كبير، حتى العودة والاستقرار في فلسطين .

 

وقدم  الأكاديمي د. عثمان أيدينلي عرضًا إعلاميًا  وتوثيقيا عن فلسطين ، تناول تاريخ فلسطين والاقصى .