2025-05-11 الساعة: 11:52:09 (بتوقيت القدس الشريف)

القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى مساندة أسرانا

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

 

القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى مساندة أسرانا

 

 أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، أهمية إسناد أسرانا، خاصة المرضى وفي المقدمة الأسير وليد دقة الذي يعاني وضعا صعبا، في ظل تعنت الاحتلال إطلاق سراحه لعلاجه في مستشفيات فلسطينية أو عربية، والأسير عاصف الرفاعي الذي يتدهور وضعه الصحي.

ودعت القوى عقب اجتماع لها، اليوم الاثنين، إلى إسناد أسرانا ومعتقلينا في ظل التحضيرات الجارية لإضراب الأسرى والمعتقلين الاداريين رفضا للاعتقال الإداري والذي سيبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري، كما دعت أبناء شعبنا في كل محافظات الوطن للمشاركة الواسعة في الفعاليات واعتصامات الأسرى تأكيدا على الوقوف إلى جانبهم في معركتهم البطولية وصمودهم أمام كل محاولات الاحتلال للنيل منهم.

وأكدت أهمية المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والتصدي لاعتداءات المستوطنين الإجرامية، خاصة في المدن والقرى والبلدات القريبة من المستعمرات والدفاع عن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وعدم ترك المستوطنين للعبث في أراضينا وتصعيد اعتداءاتهم على أبناء شعبنا.

وشددت القوى على أن محاولات الاحتلال الحديث عن التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك يندرج في إطار المحاولات المستمرة لتنفيذ جرائم الاحتلال الهادفة لفرض الوقائع على الأرض من خلال الاستيلاء على البيوت كما يحصل الآن من محاولات إخلاء بيت صب لبن داخل البلدة القديمة بالقدس ومجزرة هدم البيوت وطرد المواطنين والاعتقالات والتصفية الذي يجري ليصل الأمر حد الحديث عن التقسيم للمسجد الأقصى المبارك.

ودعت إلى موقف عربي وإسلامي ودولي جدي من خلال آليات تلزم الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتفرض عقوبات ومحاكمة على هذه الجرائم المتصاعدة لقطع الطريق على هذه الجرائم ومسؤولية الجميع في إطار لجم هذه السياسات العدوانية.

وشددت على أهمية التمسك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حفاظا على حقوقنا وثوابتنا ومقاومتنا من أجل الحرية والاستقلال لشعبنا وتضحياته الجسام.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء الاسرى والمعتقلين الابطال في زنازين الاحتلال

 

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...

يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ...

يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ...

يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...

 

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي  وقد حضر الاجتماع الاخ قدري ابو بكر رئيس هيئة الاسرى والاخ قدورة فارس رئيس نادي الاسير والاخ امين شومان رئيس الهيئة العليا للاسرى تحضيرا لاسناد اسرانا ومعتقلينا الابطال في ظل التحضيرات الجارية لاضراب الاسرى والمعتقلين الاداريين رفضا للاعتقال الاداري والذي سيبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري  واهمية اسناد اسرانا وخاصة المرضى وفي المقدمة الاسير البطل وليد دقة الذي يشارف وضعه الصحي على الاستشهاد في ظل تعنت الاحتلال اطلاق سراحه لعلاجه في مستشفيات فلسطينية او عربية كذلك الاسير البطل عاصف الرفاعي  وايضا وضعه الخطير الامر الذي يتطلب الاستجابة  لبيان لجنة الطوارئ  العليا في السجون بالوقوف الى جانب اسرانا الابطال على كل المستويات النضالية والكفاحية حماية لاسرانا وقضيتنا الوطنية ، وقد اكدت القوى على ما يلي :

 

اولا ً :

تتوجه القوى بالتحية الى اسرانا الابطال في زنازين الاحتلال وتتوجه الى ابناء شعبنا في كل محافظات الوطن  بالمشاركة الواسعة في الفعاليات واعتصامات الاسرى تاكيدا على الوقوف الى جانب اسرانا الابطال في معركتهم البطولية وصمودهم امام كل محاولات الاحتلال للنيل منهم .

 

ثانيا ً :

تؤكد القوى على المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وضد الاستعمار الاستيطاني والتصدي لاعتداءات المستوطنين الاجرامية وخاصة في المدن والقرى والبلدات القريبة من المستعمرات والدفاع عن الاراضي المهددة  وعدم ترك قطعان المستوطنين للعبث في اراضينا وتصعيد اعتداءاتهم على ابناء شعبنا كما يجري في العديد من البلدات مثل ما جرى في عين سامية والمغير والاغوار الشمالية ومسافر يطا وبرقة الامر الذي يتطلب بالتزامن مع فعاليات المقاومة الشعبية سرعة الاتصالات من اجل توفير الحماية الدولية لشعبنا امام سياسة هدم البيوت والطرد القسري واعتداءات قطعان المستوطنين ومصادرة الاراضي والتضييق على ابناء شعبنا في محاولة لكسر ارادة الصمود والتحدي والمقاومة والتي لابد ان تثمر عن حقوقنا في العودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

 

ثالثا ً :

تؤكد القوى ان محاولات الاحتلال الحديث عن التقسيم المكاني للمسجد الاقصى المبارك يندرج في اطار المحاولات المستمرة لتنفيذ جرائم الاحتلال الهادفة لفرض الوقائع على الارض من خلال مصادرة البيوت كما يحصل الان في محاولات اخلاء بيت صب لبن داخل البلدة القديمة ومجزرة هدم البيوت وطرد المواطنين والاعتقالات والتصفية الذي يجري ليصل الامر حد الحديث عن التقسيم للمسجد الاقصى المبارك الامر الذي يحاول من خلاله جر المنطقة الى حرب دينية وتؤكد القوى على خطورة ما يقوم به الاحتلال باللعب بالنار حيث ان هذا الامر يؤكد على البرامج الاحتلالية بالمساس بالاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية كافة بما فيها ايضا  ما يحصل بالمسجد الابراهيمي في الخليل وتقييد حرية العبادة وعدم السماح بالوصول للصلاة وكل ذلك يتطلب موقف عربي واسلامي ودولي جدي من خلال آليات تلزم الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتفرض عقوبات ومحاكمة على هذه الجرائم المتصاعدة لقطع الطريق على هذه الجرائم ومسؤولية الجميع في اطار لجم هذه السياسات العدوانية .

 

رابعا :

تؤكد القوى على على اهمية التمسك الحازم بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حفاظا على حقوقنا وثوابتنا ومقاومتنا من اجل الحرية والاستقلال لشعبنا وتضحياته الجسام حيث ان حلول ذكرى الانقلاب ومحاولة تكريس الانقسام وصولا الى الانفصال لا يخدم سوى الاحتلال الذي له المصلحة الرئيسية في بقاء هذا الوضع والحديث عن تفاهمات حماس بالتهدئة والهدنة وحلول انسانية واغاثية واقتصادية تتطلب تظافر كل الجهود على صعيد الوحدة الوطنية الشاملة على كل المستويات وحق شعبنا في المقاومة والكفاح من اجل الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوقنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

 

 

 

 

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل

وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر

 

 

 

 

القوى الوطنية والاسلامية

فلسطين –12  /  6/  2023