2025-07-26 الساعة: 05:29:54 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ” استمرار تعدي الحركات الاستيطانية على أملاك الكنائس استكمال للمخططات الاسرائيلية التهويدية في القدس”

بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حول اقتحام مجموعة صهيونية متطرفة لأرضها في سلوان

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

ادانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، قيام مجموعة من المتطرفين، باقتحام أرض تابعة لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس.

وقال البيان ان هذه الجماعات لا تتصرف من تلقاء نفسها، وانما ضمن نهج عنصري مدروس من خلال الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لتحقيق مطامعها ومساعيها في تهويد المدينة المقدسة، بكل معالمها التاريخية الاسلامية والمسيحية، والمسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض للاقتحامات اليومية.

واضاف تسعى إسرائيل لتعكير اجواء عيد الميلاد المجيد على المسيحيين في هذا الوقت من العام، وخاصة بعد اضاءة شجرة الميلاد على شرفة فندق الامبيريال في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل المهدد بالمصادرة، وتصريحات غبطة البطريرك حول اعتداءات المتطرفين المتكررة، وبيان روؤساء كنائس القدس الذي حذر من خطورة استهداف الوجود الكنسي المسيحي المتأصل في القدس.

وطالبت اللجنة الرئاسية المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية وكنائس العالم، للتحرك الفوري، لوقف كافة اشكال الانتهاكات التي تستهدف الاماكن المقدسة وخاصة في القدس المحتلة، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، مشيرا ان كافة اجراءات إسرائيل ومحاكمها في القدس الشرقية غير شرعية ومخالفة لقرارات مجلس الامن والهيئة العامة للامم المتحدة، كون القدس هي اراضي محتلة وضمن حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.

بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حول اقتحام مجموعة صهيونية متطرفة لأرضها في سلوان

 

دانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية قيام مجموعة صهيونية متطرفة، اليوم الثلاثاء، اقتحام أرضها في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس،  دون اي وجه حق او قرار قضائي يسمح لها اقتحام الارض، وتستهجن البطريركية عملية الاقتحام التي تمت بحماية قوات شرطة وحرس حدود اسرائيلية.

وتؤكد البطريركية أن قطعة الأرض هذه، والمعروفة ب”أرض الحمراء”، تبلغ مساحتها خمسة دونمات، وقد أجرتها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية منذ اوائل القرن الماضي الى عائلة ُسمرين التي مازالت تزرع هذه الأرض الى يومنا هذا، وأن عملية الاقتحام هذه تعتبر تعديا واضحا على أملاك البطريركية ورد فعل من قبل المجموعات الصهيونية المتطرفة على اجراءات البطريركية المناهضة لممارساتهم التوسعية على حساب الكنائس والتي تحدث عنها بوضوح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، في رسالة وصلت أصقاع الأرض، خلال المراسم الرسمية لإضاءة شجرة عيد الميلاد في باب الخليل بالقدس يوم الجمعة 16 من الشهر الجاري.

وتوضح البطريركية المقدسية أنه جرى محاولة للاعتداء على هذه الأرض سابقا عام 2008 حين حاولت البلدية استخدامها، فتوجهت البطريركية الى المحكمة في اجراء قضائي ضد البلدية لتتفاجأ بامتلاك جمعية صهيونية متطرفة لوثائق تربط قطعة الأرض هذه بصفقة التزوير السرية المشبوهة عام 2004 والتي ضمت عقارات باب الخليل.

وتشدد بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية على تمسكها بجميع حقوقها وممتلكاتها ووقفياتها، وأنها لن تدخر أي جهد من أجل حمايتها والدفاع عنها، وأنها لن تتراجع قيد أنملة عن نهجها المدافع عن الحقوق الأرثوذكسية والذي تبنته بإجماع الكنيسة وأبنائها منذ استلام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث منصبه كبطريرك للقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن عام 2005.