الحسيني والسفير الأردني يؤكدان على عدم السماح بمحاولات طمس الهوية العربية الإسلامية المسيحية في القدس

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

ثمن المهندس عدنان الحسيني ، رئيس دائرة القدس ، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ، دور الأردن ملكا وحكومة وشعبا في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية مؤكدا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة ، ومشيدا بدعم المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني للقضية الفلسطينية والسعي الدؤوب لإحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية موضحا ان فلسطين تكون قوية باردن قوي . 
وأشاد الحسيني لدى استقباله صباح اليوم الاثنين في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي ، بدور مجلس الأوقاف الإسلامي ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والعمل الصعب والتحدي الكبير الذي يواجهونه حفاظا على قدسية المسجد الأقصى ودفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة ، معربا عن خشيته من تصعيد إسرائيلي في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك المقبل مذكرا بالاحداث التي جرت بالماضي ومحاولات سلطات الاحتلال عرقلة وصول المصليين والاستفزازات التي أدت الى اشتعال الموقف . 
واستعرض الحسيني عدد من الانتهاكات السافرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الهادفة الى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف ، ومحاولات الاخلاء القسري للسكان في احياء الشيخ جراح وسلوان ، وسياسة هدم المنازل بحجج واهية واعمال الإعدام المباشر والتي طالت أطفال قصر والمخططات التهويدية للمدينة المقدسة . 
بدوره أكد السفير الأردني أبو وندي على دعم بلاده المطلق للحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، ورفضه لجميع الإجراءات الإسرائيلية احادية  في المدينة المقدسة وخصوصا ضد المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما ، كما اكد رفض المملكة تغيير الوضع التاريخي القائم فيه ، وأشار الى أهمية الدور الذب يقوم به المقدسيون دفاعا عن القدس ومقدساتها . 
واكد السفير الأردني ان المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ستستمر في الوقوف الى جانب أهالي الشبخ جراح وتؤكد على حقهم في مساكنهم ورفض كل المجاولات لطردهم منها . 
ولفت الى ان بلاده كانت قد خاضت معركة شرسة في الاروقة الدولية عام 2014 للحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى والتأكيد على عروبة وإسلامية هذا المكان بمجمل مساحته البالغة 144 دونما وان الأردن 
واكد الجانبان على أهمية استمرار التواصل والتعاون بين الجانبين الأردني والفلسطيني بما يخدم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومصالح البلدين والأمة العربية .