2025-05-22 الساعة: 06:56:31 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير صبيح: ندين كل ما قامت به الإدارة الأمريكية الراحلة التي انتهكت كل قواعد القانون الدولي

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح، يوم الخميس، إن حلقات المؤامرة الكبرى، ضد الشعب الفلسطيني، استكملت في 29/11/1947، وذلك عندما اتخذت اللجنة السياسية للجمعية العامة للامم المتحدة ، قرار التقسيم 181، الداعي الى تقسيم فلسطين الى ثلاث اقسام، وكانت بداية هذه المؤامرة التي اعدتها بريطانيا بمشاركة عدد من الدول الاستعمارية ؛ وصدرت عن اتفاقية سايكس - بيكو الشهيرة في عام 1916.
وأضاف صبيح في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، أن تنفيذ هذه المؤامرة، بدأ باحتلال فلسطين بدخول 100 الف عسكري بريطاني، يقودهم الجنرال اللنبي، الذي دخل القدس في 11/ديسمبر /1917 وتلى ذلك تعيين اللورد هيربرت صموئيل، الصهيوني مندوباً سامياً على فلسطين ، مهمته الاساسية تمكين الوكالة اليهودية من تكوين نواة ، واداة قيام دولة اسرائيل ، فاعطاها النفوذ السياسي ، ومنحها الاراضي، وسهل لها التدريب العسكري و الحصول على السلاح ، هذا بالاضافة تسهيل هجرة واسعة لليهود من دول العالم و خاصة دول اوروبا الشرقية .
وأشار صبيح، إلى أن الشعب الفلسطيني، واجه هذه المؤامرة بشجاعة نادرة، وصمود اسطوري، وقام بالمظاهرات والانتفاضات، والعصيان المدني، ومقاومة الاحتلال البرطاني، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني كان اعزلاً من السلاح.
وتابع: "ولما ايقنت بريطانيا الدولة الاستعمارية القائمة بالاحتلال، ان مهمتها، قد استكملت، وباتت الوكالة اليهودية قادرة على، اعلان دولة اسرائيل، ابلغت الامم المتحدة انها ستنسحب في 15 مايو 1948 .
ولفت صبيح إلى أن اللجنة السياسية التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة اجتمعت في 25/11/1947، لتدارس الوضع، وكان واضحاً، ان هناك دول و على رأسها الولايات المتحدة برئاسة الرئيس هاري ترومان ، تخطط لاصدار قرار بتقسيم فلسطين".