الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء،مع سفير جمهورية الهند لدى سوريا حفظ الرحمن، آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، والتحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني وقيادته، في ظل المساعي الأميركية-الإسرائيلية التي تهدف لتقويض أي فرص حقيقية للسلام.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الهندية بالعاصمة السورية دمشق، وضع عبد الهادي سفير الهند بصورة محاولات الابتزاز التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من قبل الإدارة الأمريكية للقبول بمخططاتها التصفوية للقضية الفلسطينية.
مشيراً عبد الهادي بأن مواقف الادارة الامريكية تدل على مدى توترها من الموقف الصلب للرئيس محمود عباس الذي أفشل المخططات الأمريكية وأولها مايسمى بصفقة القرن.
وأضاف: إن نتنياهو وترامب يبحثون عن انجازات على حساب القضية الفلسطينية من أجل خوضهما الانتخابات في المرحلة المقبلة.
وأيضاً وضع عبد الهادي سفير الهند بصورة كلمة الرئيس محمود عباس أثناء اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد في ( رام الله _ بيروت ) والبيان الختامي للاجتماع الذي أكد على وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكهم بالمشروع الوطني ووقوفهم صفًا واحدًا خلف الرئيس محمود عباس.
وأيضاً تطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى اتفاق التطبيع الذي وقعته البحرين والإمارات مع إسرائيل برعاية أمريكا الذي يعد التفافاً على مبادرة السلام العربية وطعنة بخاصرة القضية الفلسطينية.
من جهته اكد السفير الهندي على موقف بلاده الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة للوصول إلى سلام حقيقي قائم على تطبيق مفهوم حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد السفير الهندي على عمق علاقات الصداقة بين فلسطين والهند.