2025-06-27 الساعة: 07:03:48 (بتوقيت القدس الشريف)

خالد : الخارجية الأميركية تشجع الاحتلال وبلديته في القدس على مواصلة سياسة التطهير العرقي

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

استنكر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقف الخارجية الاميركية من حقوق المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية ومكانتهم السياسية والقانونية كمواطنين فلسطينيين يعيشون في عاصمة دولة فلسطين تحت الاحتلال وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية لعام 2004 حول جدار الضم والتوسع العنصري الاسرائيلي.

ووصفه بالموقف الشاذ والمستهجن ويتماهى مع مزاعم وروايات اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل ، التي تحاول تزوير تاريخ المدينة وهويتها الوطنية على امتداد التاريخ استنادا الى الأساطير والخرافات وأقوال العرافين.

وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان حول العالم ، صدر يوم الأربعاء ، نزعت فيه صفة "الفلسطيني" عن سكان القدس الشرقية المحتلة وصنفت فيه الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة باعتبارهم  "سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس".

 وراى خالد في ذلك موقفا يشجع حكومة الاحتلال ووزاراتها ومؤسساتها ويشجع بلدية موشيه ليون على مواصلة سياسة التطهير العرقي الصامت ، الذي تمارسه كل من الحكومة والبلدية ضد الفلسطينيين في مدينتهم التاريخية وعاصمة دولتهم الأبدية .

واستذكر خالد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية قبل عامين ، والذي أسقط مصطلح الأراضي المحتلة عن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وأكد أن هذه المواقف التي تصدر عن الخارجية الاميركية مواقف معادية لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وهي الترجمة الفعلية لمشروع إملاءات صفقة القرن ، التي تحاول حكومة اسرائيل فرضها بالتعاون مع الادارة الاميركية على الشعب الفلسطيني في تنكر واضح للقانون الدولي والشرعية الدولية  وحقوق الانسان وتزوير لا مثيل ولا حدود له لتاريخ هذه البلاد بما يخدم رواية قامت منذ البداية ليس فقط على الاساطير وأقوال العرافين وأشباه الانبياء بل وعلى الأكاذيب عندما روجت لمقولة وأكاذيب الصهيونية " ارض بلا شعب لشعب بلا أرض ".