الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو البرلمان الألماني روديرخ كيزوتر عضو لجنةالعلاقات الخارجية عن الحزب الديمقراطي المسيحي والوفد المرافق له، وممثل المانيا لدى فلسطين كرتشيان جلاس.
أكد عريقات للوفد الضيف أن أي محاولة لأسترضاء إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتناياهو أياًكان مصدرها ومبرراتها واهدافها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وحق الدفاع عن نفسه، وطرق أبواب المؤسساتالدولية لوقف جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وضمان عدم تكرارها، مرفوضة جملة وتفصيلاً. وتُشكل خرقاً فاضحاًللقانون الدولي.
وشدد عريقات، أن ما يسمى صفقة القرن ليست خطة للسلام، وأنما خطة للضم والاستيطان والأبرثايد. وعلى جميع دول العام رفضهاوالتمسك بقوة بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكداً بأن غالبية دول العالم وشعوبها وخاصة دول الاتحاد الأوروبي غيرراضية عن حدودها الحالية، التي رسمت بالبنادق والمدافع.
وأضاف عريقات، أن إعلان ترامب– نتناياهو عن الضم وشرعنة الاستيطان وترسيخ نظام الأبرثايد يشكل مخالفة فاضحة ، وإذا ما نفذ ذلكالضم بالقوة وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، سيفتح الأبواب أمام الدول التي تملك القوة على التغيير وتعديل حدودها بالقوة والأكراه. مما يعني إدخال المجتمع الدولي في دوامة صراعات سيكون لها أول وليس لها أخر.
وأعاد عريقات التأكيد على وجوب مواجهة مؤامرة العصر، بعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، أستناداً إلى القانون الدولي والشرعيةالدولية والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 ، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.