الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين26/01/2020 – 01/02/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(136) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين.
يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم".
أما القسم الثاني، فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و"ريشيت بيت".
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الرئيس في سياق الإعلان عن صفقة القرن.
جاء على صحيفة "هموديع"، مقالا يحرّض على الرئيس، مدعيا: "السؤال الذي يُطرح دائما، هل لإسرائيل شريك في الجانب الفلسطيني لأي محادثات سلام؟ يحظى هذا السؤال بأجوبة مختلفة وفقا للأوضاع المتغيرة والمواقف المتغيرة لدى أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، التي تعتمد التهرّب المتعمد والدائم من اي محادثات مع إسرائيل تتطلّب اتخاذ قرارات، وبالمقابل يلقي اللوم على إسرائيل".
تلقى اصحاب الشكوك حول ما اذا كان لدينا شريك في الجانب الفلسطيني، جوابا قاطعا ان رئيس السلطة الفلسطينية ليس شريكا للمحادثات، ليست فقط مع إسرائيل، انا أيضا مع أي جانب حضاري كان في العالم.
في نفس السياق جاء مقال آخر على صحيفة "يسرائيل هيوم" محرضا على الرئيس الفلسطيني، مدعيا: "لم ينتظر ابو مازن يوما واحدا على نشر مخطط صفقة القرن للرئيس ترمب حتى سارع بكسر القواعد. وفقا للتسريبات التي وصلتنا عن اجتماعه بقيادة فتح، أمر قوات الأمن عدم منع الشبان من الاشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلية وأضاف: نحن بحاجة إلى تصعيد.
اذا كانت هذه الأقوال صحيحة، فيوجد هنا دعوى لانتفاضة ثالثة. الرجل الذي حاول ان يفصل نفسه عن عرفات على مدار سنوات، وان يشرح ان طريق العنف والإرهاب ليست طريقه لكونها لن تجيء بفائدة للشعب الفلسطيني، غيّر من توجّهه الآن وانجرّ خلف عرفات. اذا كان التسريب صحيحا.
رصد الصحف المكتوبة
يسرائيل هيوم
29/1/2020
حتى الدول العربية سئمت: هكذا هُدم الحلم الفلسطيني
سارع الفلسطينيون برفض "صفقة القرن" التابعة لترمب ونعتوها بـ "صفعة القرن"، ولكنهم ما زالوا يتجاهلون دورهم ومساهمتهم في خلقها. لقد خلق الفلسطينيون توقعات، على مدار عقود، لنشر مخطط دولي يفرض على إسرائيل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على كل مناطق الضفة الغربية، وعودة اللاجئين التي قد تقوّض أساسات الدولة الصهيونية، إلا أن تلك التوقعات تبدّلت بمخطط أكثر سوءا مما جاء من قبله.
علينا أن نعترف، أن العناد الفلسطيني على مدار السنوات ورفضهم للتنازل عن "الشروط الأساسية" استند على حجري أساس: دعم دول العالم، الذي يشمل الدول الداعمة للعالم العربي في الأمم المتحدة، والدعم المتين من قبل الدول العربية. تبيّن لهم، هذا الاسبوع، ان حجرا الأساس هُدما، أو على الأقل حلّ بهما تصدعات عميقة.
كيف حصل فجأة ان يبارك الاتحاد الأوروبي، والمعروف بكونه "العامل الموازن" بعيون الفلسطينيين أمام "إدارة أميركية داعمة لإسرائيل"، المخطط ولا يخرج ضده؟ وكيف لم تسارع قيادات الدول الأوروبية للوقوف خلف القرارات الدولية، والتي كانت بمثابة منفذ للفلسطينيين؟ وما أدى للتحوّل الكبير في الموقف العربي، الذي أرسل جنود لمحاربة مخطط التقسيم لحل الدولتين قبل 73 عاما، واليوم ارسلوا 3 سفراء للاشتراك بحفل الاعلان عن مخطط السلام؟
لولا العناد الفلسطيني وحصر أنفسهم بالأفكار المغلوطة، لاستطاعوا رؤية أن التغيير في الموقف العربي ليس أمرا مفاجئا، انما هو ثمرة تغيير تدريجي: في عام 1967 قررت الدول العربية في الخرطوم أن لا يتم الاعتراف بدولة إسرائيل، ولن يكون سلام او محادثات معها. ولكن في بيروت عام 2002، تم القرار أن انسحاب إسرائيل من الضفة وعودة اللاجئين هما نقطة النهاية للصراع بين الدول العربية وإسرائيل ويحضران السلام والتطبيع. قبل بضع أعوام، وحتى قبل ولادة مخطط السلام، بدأت بعض الدول السنية بتطبيع علاقتها مع إسرائيل بالسر...
رغم محاولات الاقناع من قبل بعض القياديين العرب، لا يبدو أننا سنجد شريكا فلسطينيا لتطبيق مخطط السلام للرئيس ترمب. ستعمل إسرائيل، رغم رفض أبو مازن، على حث الفلسطينيين على المباشرة في محادثات مع إسرائيل على أساس هذا المخطط، وفي المقابل ستعمل إسرائيل على تهدئة الملك الأردني الذي يوافق على فرض النفوذ الإسرائيلي على الأغوار ولكنه قلق من عواقب هذه الخطوة على استقرار المملكة.
يديعوت احرونوت
29/1/2020
صفقة كبيرة حقا
حضر إلى العرس في البيت الأبيض العريس بنيامين نتنياهو والوسيط دونالد ترمب. وضع "المكياج" وما تبقى هو ان تحضر العروس الفلسطينية. "لكنها لم تأت" صرخ اليسار الإسرائيلي، والذي تحوّل إلى محامي دفاع عن أبو مازن يوم أمس.
يحمل ملخص صفقة القرن، حيث يعود الفضل إلى بنيامين نتنياهو فقط، قولا واضحا: شكرا للعروس العزيزة. نحن سنفرض الشروط. اذا كانت الشروط لا تلائمك، فسنقوم بإلغاء العرس. فقط حينها سنتقدم نحو مستقبلنا. أهم ما جاء في المخطط هو تركيز كل المبادئ التي كتبناها بدمنا، ووضعها كشروط أدنى لأي محادثات سلام أمام الفلسطينيين. من غير المعقول انه خلال كل فترة أوسلو لم تستطع دولة إسرائيل ان تحظى بأبسط المطالب وهو الاعتراف بوجودها وكونها دولة يهودية.
من جهة أخرى، ماذا عن قضية الدولة؟ تعرض صفقة القرن على الفلسطينيين صفقة رائعة. يعيش الفلسطينيون في شروط معيشية يحلم بها كل العرب في الدول المجاورة.
اكتشفنا منذ أيام أوسلو، أن جيراننا سيرفضون بجميع الحالات، وسيفضلون السكين والبندقية والحجر بلا من المجهر، والمتحف والاستثمار في التعليم. حان الوقت لأن نتقدم. اذا لم يريدوا الحضور إلى العرس، فنحن سنتقدم لوحدنا.
فيسبوك
1/2/2020
بنيامين نتنياهو
على ما يبدو ان أبو مازن لم يسمع بعد عن أسباط إسرائيل – القادمين من أثيوبيا ودول الاتحاد السوفييتي. إخواننا واخواتنا، جزء منا، يهودا بالدم وحلموا بالخلاص وعودة صهيون، وحظوا بتحقيق هذا الحلم.
فيسبوك
27/1/2020
افيغدور ليبرمان
رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"
قدم حزب "يسرائيل بيتينو" قبل شهرين قانون فرض النفوذ الإسرائيلي على جميع غور الأردن. بالنسبة لي، هناك اجماع واسع حول غور الأردن في المجتمع الإسرائيلي. نحن صرّحنا من قبل أننا سندعم أي خطوة ستحول غور الأردن إلى جزء من دولة إسرائيل. نحن على أمل ان يفي رئيس الحكومة بوعده ويحضر مقترح القانون للتصويت.
فيسبوك
31/1/2020
نفتالي بينيت
المقاطعة ستُواجه بالمقاطعة
في اعقاب المقاطعة الفلسطينية المستمرة لمربي المواشي الإسرائيليين، أمرت منسق اعمال الحكومة وقف استيراد المنتوجات الزراعية من السلطة الفلسطينية ابتداء من يوم أمس، أدت المقاطعة الفلسطينية لمربي المواشي الإسرائيليين، إلى المس بمئات الشركات الزراعية.
عن "وفا"