2025-06-25 الساعة: 02:03:53 (بتوقيت القدس الشريف)

ابو هولي: استهداف مدارس الاونروا في القدس جزء من "صفقة القرن" مجدلاني: قرار الاحتلال اغلاق مدارس الأونروا بالقدس تحد للمؤسسة الدولية

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير د. أحمد أبو هولي إن محاولة حظر عمل وكالة الأونروا واستهداف اللاجئين الفلسطينيين في القدس هو جزء مما تتضمنه ما تسمى "صفقة القرن"، مشيراً إلى وجود تسريبات تؤكد أن الاحتلال يخطط خلال العام الجاري للقضاء على عمل الأونروا في القدس على أساس انها تمثل جوهر التحدي لإعلانها عاصمة للاحتلال.

وأوضح ابو هولي أن مخطط بلدية الاحتلال لإقامة مجمع مدارس بديل لمدارس الوكالة في القدس المحتلة يأتي ضمن هذه الخطة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين "الأونروا" وإسرائيل تبطل هذا المخطط قانونيا.

وأضاف: "نحن أمام معركة قانونية لإفشال هذه المخططات".

ودعا أبو هولي "الأونروا" إلى وضع موازنة كافية لتحسين خدماتها التعليمية والصحية خاصةً، لمواجهة الإغراءات التي تروّج لها بلدية الاحتلال حول الخدمات التي تقدمها، في محاولة لإفراغ مؤسسات الوكالة.

من جانبه، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني، قرار بلدية الاحتلال  في القدس بالموافقة على إنشاء مدارس شرق المدينة بديلا عن مدارس "الأونروا"، يندرج في إطار محاربة كل ما هو فلسطيني في العاصمة القدس، وتحديا للمؤسسة الدولية ويهدف الى افراغ المدينة من  ابنائها.

وتابع مجدلاني في تصريح له اليوم الخميس : ان حكومة الاحتلال تعمل على إنهاء أي تواجد لوكالة الغوث "الاونروا" في مدينة القدس، وتستهدف بشكل مباشر المدارس والعملية التعليمية، ضمن أهداف واضحة وصولا الى الأسرلة والتهويد.

وأضاف مجدلاني : أن إنشاء مجمع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية شرق القدس، يعتبر أحد مخططات حكومة الاحتلال ضمن برنامج عمل مدعوم من إدارة  ترامب ضد وكالة الغوث وأهم أذرعها المدارس.

وقال: إن ذلك يأتي تنفيذا لمخطط تفريغ المدينة من أية رموز فلسطينية، خاصة ان هناك عدد كبير من اللاجئين يسعى لإنهاء وجودهم ووقف عمل المدارس وشل المدينة .

واكد مجدلاني : سنواجه هذه التهديدات بإغلاق مدارس (أونروا) في القدس وسنتحرك في كل الاتجاهات حفاظاً على الوجود الفلسطيني بالمدينة المقدسة، مبيناً أنه سيجري التنسيق في هذا الإطار ما بين المفوض العام للوكالة، ومنظمة التحرير، ودائرة شؤون اللاجئين.